قمعت قوات من الأمن والجيش مسيرة حاشدة دعا لها الحراك الجنوبي في مدينة الضالع؛ للتنديد بما تعرضت المدينة الاثنين الماضي, ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين, وتفريق المسيرة. وقال مصدر محلي في مدينة الضالع إن المسيرة الجماهيرية, وأسميت ب"مسيرة الغضب", خرجت صباح اليوم الخميس في الشارع العام للمدينة, إلا أن قوات عسكرية باشرتها بإطلاق الرصاص الحي تجاهها, ما أدى إلى تفريقها, وإصابة كل من: عبد الله أحمد مسعد, محمود محمد صالح, عبيد قاسم الأبيض, علي عبد الله أحمد, علي عبد الله أحمد, صابر محمد محسن, واثق محمد صالح, عبد الله علي مثنى علي, وضاح محمد سعيد, وفؤاد مزيدة. وأضاف المصدر ل"مأرب برس" أن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى النصر العام بالمحافظة, وأجريت لبعضهم علميات جراية, إلا أنه من تشافى منهم يجري نقله مباشرة إلى منزله؛ خوفا من إلقاء القبض عليه من قبل القوات الأمنية كما حدثت في مرات سابق. ولم تندلع أي مواجهات بعيد قمع المسيرة من قبل قوات الأمن والجيش, وتسود المدينة حالة من الهدوء بعد عودة الحركة التجارية, وحركة الخط العام, وعودة الحياة الاعتيادية للمدينة. وكانت مدينة الضالع قد شهدت الاثنين الماضي مواجهات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن والجيش, استخدمت فيها الأخيرة القصف المدفعي, ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى, وإصابة خمسة عشر آخرين. *الصورة من "الأرشيف".