أدانت أحزاب اللقاء المشترك قمع المواطنين واستخدام العنف ضدهم في مدينة عدن خلال تجمعهم لتشييع سجين توفي قبل نحو أسبوعين داخل سجن في المحافظة. واعتبر الدكتور محمد صالح علي الناطق الرسمي للمشترك رئيس هيئته التنفيذية قتل المواطنين العزل في مديرية خور مكسر بعدن جرائم ضد الإنسانية لاتسقط بالتقادم . ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف في الحادثة وإحالة المتورطين في حوادث القتل وفتح النار على المواطنين إلى القضاء. وكان علي يشير بذلك إلى مقتل محتج في عدن وإصابة أربعة برصاص قوى الأمن واعتقال آخرين خلال تجمع للأهالي من أجل تشييع أحمد الدرويش الذي قضى في السجن خلال احتجازه. وقال بيان للناطق باسم المشترك مساء الأربعاء "يدين المشترك أعمال القمع وإطلاق الرصاص الحي والاعتقالات العشوائية في مواجهة الاحتجاجات السلمية التي انطلقت اليوم في الضالع ولحج وأبين والمكلا في محافظة حضرموت باعتبار هذه الممارسات مخالفات دستورية تضيق على ما تبقى من هامش الممارسة الديمقراطية". وأضاف علي: الإفراط في استخدام القوة والعنف لن يحل القضية الجنوبية بقدر ما يعقدها ويزيدها التهاباً. إن الحوار الشامل والمعالجات السياسية الوطنية هي المدخل الطبيعي الوحيد لحل هذه المشكلة حلاً سلمياً عادلا".