ذكرت وسائل اعلام أن وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر توفي يوم الاثنين عن 75 عاما. وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط انه مر مساء يوم الاحد "بأزمة صحية مفاجئة" نقل على أثرها الى مستشفى في القاهرة. وذكرت نشرة صحفية أنه توفي بأزمة قلبية. وماهر دبلوماسي مخضرم وشغل منصب وزير الخارجية من عام 2001 حتى عام 2004 قبل الوزير الحالي أحمد أبو الغيط وخلفا لعمرو موسى الذي ترك المنصب بعد اختياره أمينا عاما لجامعة الدول العربية. وكان ماهر رابع وزير خارجية خلال حكم الرئيس حسني مبارك الذي انتخب رئيسا للبلاد لاول مرة عام 1981 . وفي عام 2003 رشق فلسطينيون غاضبون ماهر بأحذيتهم لدى دخوله المسجد الاقصى وسط حراس اسرائيليين لكن الرئيس الفلسطيني وقتذاك ياسر عرفات أدان الاعتداء. وكان ماهر وقتذاك في زيارة لاسرائيل لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في ذلك الوقت أرييل شارون ووزير خارجيته سيلفان شالوم وطلب أن يؤدي الصلاة في المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. تخرج ماهر في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1956 وعمل في وزارة الخارجية في العام التالي وأجاد عدة لغات أجنبية. وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان جنازته ستشيع بعد صلاة ظهر يوم الاثنين من مسجد القوات المسلحة (ال رشدان) بمدينة نصر.