حمل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري السلطة مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له أمينه العام سلطان حزام العتواني يوم الأربعاء بصنعاء حين كان عائداً من البرلمان الذي يشغل عضويته منذ 17 عاما. وحذرت الأمانة العامة للتنظيم في بيان لها السلطة من مغبة "التمادي" في هذه التصرفات أو التهاون في اتخاذ الإجراءات بحق المعتدين. وقال البيان "والأمانة العامة للتنظيم إذ تحمل السلطة مسؤولية ما تعرض له الأخ سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم فإنها تحذر السلطة من مغبة التمادي في مثل هذه التصرفات أو التهاون والتسويف والمماطلة في اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبي الجريمة وتطالب السلطة بتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرم". وأضاف أن التصرفات اللامسؤولة لن تثني قيادة التنظيم وقواعده عن تحمل المسؤولية في الدفاع عن نفسه ووطنه وأمته. من جهته دعا حزب البعث العربي الاشتراكي المواطنين والمنظمات المدنية إلى "الوقوف بحزم أمام ما يحدث" وحمل السلطة المسؤولية الكاملة في القبض على المعتدين. واعتبر بيان للبعث الاعتداء "امتداداً لممارسات سافرة تتعرض لها قيادات المعارضة أمام ضيق أفق السلطة تجاه المواقف الوطنية التي تتخذها المؤسسات القيادية للمشترك وشركائه". وأضاف: كما أننا نعتبر ذلك إفلاساً سياسياً وأخلاقياً وعملاً إرهابياً وممارسة سافرة بعد انقلاب السلطة على الحوار الوطني وعجزها عن إدارة الدولة وأجهزتها الأمنية وهذا العجز لن يزيد المعارضة إلا قوة وتحدياً وإصراراً للوصول إلى التغيير وإيجاد الدولة المدنية العصرية".