قالت أحزاب اللقاء المشترك بمدينة المكلا محافظة حضرموت ان أفرادا قاموا بالاعتداء على قيادات من المشترك كانت تهم بتنظيم مهرجانا جماهيريا مرخص به امنيا ليلة أمس بمنطقة روكب أمام مرئى ومسمع من قوات أمنية كانت على مقربة من المكان . وقالت في بيان ضوئي حصل "الاشتراكي نت" على نسخة منه ان الأفراد قاموا برمي قنابل مسلة للدموع وإشعال حرائق ورمي المواطنين المشاركين في المهرجان بالحجارة وقطعوا التيار الكهربائي ما اضطرهم لتأجيل المهرجان حفاظا على أرواح الناس . وأوضح البيان ان قيادات المشترك توجهت للقوات الأمنية التي كانت تراقب المهرجان على بعد أمتار لطلب المساعدة في حفظ الأمن لكنهم امتنعوا وغادروا المكان . وطالب البيان سلطات المحافظة والمديرية بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الحادثة كما شدد على ضرورة مواصلة النظال السلمي . فيما يلي نص البيان : بيان سياسي بشأن مهرجان منطقة روكب للقاء المشترك مساء يوم الاثنين 31/1/2011م يا أبناء حضرموت الاحرار .. يا ابناء منطقة روكب التواقين للتغيير.. ضمن برنامج الهبة الشعبية للقاء المشترك على مستوى الوطن كافة الساعي للتوعية للمواطنين بالأحداث السياسية الجارية بالبلاد وسير السلطات بالبلاد نحو تعديلات دستورية تفضي إلى الانقلاب على مضامين الوحدة السلمية والتعددية السياسية وللهامش الديمقراطي المتاح وخوض انتخابات من طرف واحد لإعادة الحزب الحاكم نفسه بعيد عن التوافق والتنصل من اتفاقات فبراير الرامية إلى حوار شامل يشمل كل الملفات الساخنة بالبلاد وعلى راسها القضية الجنوبية بابعادها السياسية والحقوقية والأوضاع الاقتصادية والملف الأمني المتأزم وغيرها من القضايا الساخنة وتوعية المواطنين بحقوقهم الدستورية والقانونية وحقهم في التغيير نحو حياة كريمة وآمنة اعد اللقاء المشترك بمنطقة روكب مديرية مدينة المكلا وتم اشعار السلطات بالفعالية وعند تدفق المواطنين من أبناء منطقة روكب والمناطق المجاورة لها لحضور الفعالية من شخصيات اجتماعية ومن كافة شرائح المجتمع تلبية للدعوة كما عودونا في كل فعالية للمشترك وعند وصول قيادة المشترك لبدء الفعالية أقدم عدد من الأفراد بالتهجم على المشترك وقياداته وبدأوا برفع شعارات ضد اللقاء المشترك وحاولت لجنة نظام المهرجان بأن تثنيهم وان يجلسوا وان يقولوا ماعندهم وقيادة المشترك صدرها واسع لاستقبال ماعندها وفي ظل حوار حضاري ديمقراطي إلا ان هؤلاء الأفراد الذين لايتجاوزون العشرة قاموا بالحرائق بجوار المهرجان ورمي قنبلة مسيلة للدموع بجوار منصة المهرجان ثم قاموا بافتعال المنازعات بينهم للحيلولة دون بدء المهرجان ولان المواطنين بقيوا في ساحة المهرجان ولم يتحركوا قاموا برمي الحجارة على المواطنين وعلى قيادة المشترك بعد ان قاموا بإطفاء انوار أعمدة النور في الشوارع مما اضطر قيادة المشترك حفاظاً على سلامة المواطنين الحاضرين الفعالية على عدم الشروع في المهرجان وقد كانت الأجهزة الأمنية بالمنطقة تراقب مايجري على بعد أمتار من موقع المهرجان وعندما حاولت قيادة المشترك بالمنطقة التوجه إليها لحفظ السكينة العامة ولت مدبرة كأنه لايعنيها مايجري وهي كما تقول فيما بعد أنها لاتريد أن تعتقل انصار المشترك بالغلط . ان ماحصل أيها المواطنين التواقين دبر بليل وقد أعدوا له العدة قبل الفعالية بأيام من خلال تمزيق الاعلانات الخاصة بالفعالية ومن خلال اطفاء انوار الأعمدة الكهربائية ومن خلال رمي قنبلة مسيلة للدموع والذي لانعرف من اين امتلكوها هؤلاء الأفراد وغيرها من الأدلة التي نحتفظ بها كمشترك ،. ان ماحصل له دليل ساطع على ان الهبة الشعبية قد بدأت تزهو ثمارها وانها عن قرب سيجني المواطن الكريم الحر ثمارها وينعم بها لذا حاول أعداء التغيير وبأساليب بلطجية قديمة عفى عليها الزمن ان يفتعلوا مثل هذه الأفاعيل القدرة التي لن ترفعهم وتزيد شعبيتهم كما يتوقعون بل تزيدهم رفض ونفور وسيسجلهم التاريخ في صفحاته السوداء لذا فأننا نشكر أهلنا في منطقة روكب والمناطق المجاورة الذين من حقوقهم المهضومة ان يكونوا مديرية مستقلة لتوفر المساحة الجغرافية الواسعة والعدد الكبير من السكان وتوفر البنية لأن تكون مديرية فنحن نشكرهم على حضورهم وبقائهم في ساحة المهرجان وهذا يدل على رسمهم صورة معبرة لرفض الظلم والاستبداد والتعنت وانهم تواقين للتغيير . كما نشكر كل من استنكر من مؤسسات مجتمع مدني وشخصيات هذا العمل الجبان الدخيل على ثقافتنا وسلوك اهلنا في حضرموت الثقافة وللتغيير . كما نطالب السلطات بالمحافظة والمديرية تشكيل لجنة محايدة للتحقيق فيما حصل وتقديم للمواطن وبشفافية من وراء هذه الزوبعة رغم اننا نعرف ونحتفظ بحقنا في المقاضاه القانونية والقضائية والحقوق لاتسقط بالتقادم ومرور الأيام . كما اننا نقول لاهلنا أن مثل هذه الأعمال لن تثني المشترك وشركاه عن مواصلة النضال والحراك السلمي لنيل اهلنا ومواطنينا حقوقهم السياسية كاملة غير منقوصة ليعيشوا حياة كريمة وآمنة ومزدهرة . وما النصر إلا صبر ساعة ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ). والله من وراء القصد . اللقاء المشترك بمديرية مدينة المكلا م/حضرموت 1/2/2011م .