سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشترك حضرموت يحمل السلطة وحزبها مسئولية إفشال مهرجانه في روكب أكد أن أعمالها البلطجية لن تثنيه عن مواصلة نضاله السلمي لإيقاف التعديلات التي تكرس الاستبداد..
حمّل مصدر مسئول بأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت الحزب الحاكم مسئولية إفشال مهرجان المشترك بمطقة روكب مساء الاثنين 31/1/2011م. وقال المصدر: إن ما حصل الليلة بمدينة روكب عبارة عن مجموعة من البلطجيين استأجرهم الحزب الحاكم بالمنطقة لإفشال مهرجانات المشترك الداعية للتغيير وإعطاء الناس حقوقهم كاملة غير منقوصة ولإيقاف الانتخابات المزورة والتعديلات التي تكرس الاستبداد والظلم ونهب الثروة. وأكد المصدر أن هذه الأعمال لن تثني المشترك وجماهيره التواقة للتغيير لمواصلة النضال السلمي. وقال: للأسف الشديد السلطات الأمنية لم تقدم الحماية لمثل هذه الفعاليات حسب الدستور والقوانين النافذة حيث فوجئنا بانسحابهم تاركين الغوغائيين يفعلوا ما شاءوا، وعده المصدر مؤشر خطير فبدلاً من حماية الأنفس والأعراض، خاصة وأن النشاط مرخص إلا أننا فوجئنا بهذا التصرف. وشدد المصدر على تمسك المشترك بمحاسبة ومسائلة من قام بهذه الأعمال. وكان المشترك قد أعلن عن إقامة مهرجان بروكب مساء الاثنين، إلا أن الإعلان تم تمزيقها من قبل جهات (معروفة)، وقبل بدء المهرجان تم رشق الحضور بالحجارة والزجاجات وافتعال مشادات وتشابك بالأيدي خارج موقع المهرجان وتم نقله لوسط الحضور مما اضطر الجالسين للقيام وتحاشي رشق الحجارة، فيما قام عدد آخر بإضرام النيران في إطارات السيارات بالقرب من المهرجان، كما أخذوا يرددون شعارات ليست ضد النظام (وليست شعارات انفصالية) بل شعارات ضد المشترك فقط.