الكتاب المدرسي في جلسة مقيل جمعتني بمدير احدى مدارس التعليم الأساسي والثانوي وعدد من المدرسين فوجئت بطرحهم عن عدم توفر الكتاب المدرسي للطلاب رغم أننا نقترب عن عدم توفر الكتاب المدرسي للطلاب رغم أننا نقترب من نهاية العام الدراسي الحالي «2005 2006م» .. طبعاً ليس كل الكتب الدراسية ولكن البعض منها ، والغريب في الأمر أننا نجد كتباً دراسية تباع في أرصفة الشوارع ولاندري كيف يحدث هذا وماهو التفسير المقنع لذلك؟! ماأدراك ماالكهرباء في هذا العصر أصبحت الطاقة الكهربائية من الضروريات في الحياة والتي لايمكن الاستغناء عنها أبداً فهي تعد عصب الحياة العصرية وبدونها تتوقف هذه الحياة التي أصبحت تعتمد اعتماداً كلياً على الطاقة الكهربائية ، ولذا فلا بد أن تولي وزارة الكهرباء قضية العجز في الطاقة الكهربائية كل الاهتمام وايجاد الحلول الناجعة التي تنهي المعاناة اليومية التي نعانيها بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والذي يتسبب في اتلاف الأجهزة التي تعمل بالكهرباء والأشياء المثلجة وتعطيل الكثير من الأعمال وخاصة في المرافق العامة والخاصة التي تعمل في الفترة المسائية .. أعتقد جازماً أن أي حديث عن الاستثمار بدون توفير البنى الأساسية التي يتطلبها أي مشروع استثماري ومنها على وجه الخصوص التيار الكهربائي يعتبر ضرباً من الخيال فلا يمكن لأي مستثمر أن يقدم على اقامة مشروع استثماري كبير وهو يعلم أنه لاتوجد طاقة كهربائية ، ولذلك فلابد أن تكون قضية الكهرباء من أولويات الحكومة. بيرباشا..يابير باشا «بيرباشا» هي ليست بئراً مليئة بالمياه النقية ولكنها حي جديد من أحياء مدينة تعز امتد إليها العمران بطريقة عشوائية ودون تخطيط مسبق فأصبحت أزقتها وليس شوارعها لأنه لاتوجد فيها شوارع سوى الشارع الرئيسي الذي يعبر وسطها ويتفرع إلى اتجاهين الأول باتجاه وادي الضباب والثاني باتجاه طريق الحديدة .. أصبحت أزقتها مليئة بطفح الصرف الصحي والقمائم والحشرات الضارة ومنها «النامس» ، وعلى الرغم من أن التوسع العمراني تجاوز «بيرباشا» غرباً حتى مابعد المطار القديم وجنوباً جهة تعز في حبيل سلمان وفي اتجاه طريق الضباب وشمالاً وجنوباً ولكن دون تخطيط عمراني يأخذ في الاعتبار فتح شوارع كبيرة وساحات عامة وإدارات خدماتية وحدائق ومواقف سيارات وكذا توفير البنى التحتية من كهرباء وهاتف ومياه وصرف صحي ، وكل هذا في ظل غياب دور فعال لاعضاء المجلس المحلي الذين نالوا ثقة الناخبين في أول انتخابات محلية واثبتوا انهم كانوا عند مستوى الثقة لتمثيل أنفسهم وليس لتمثيل ناخبيهم.