إن الزيارات المتبادلة لقيادات البلدين اليمنية الباكستانية قد فتحت آفاقاً واسعة من التعاون ودفعت بها إلى مزيد من التنامي على مختلف الأصعدة لاسيما الاقتصادية والتعليمية والأمنية ومكافحة الإرهاب. وستظل مدينة آباره في اسلام أباد عنواناً للعلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، تلك العلاقات التي عمل الرئيس/علي عبدالله صالح على تعزيز أواصرها منذ أول زيارة له إلى باكستان عام 1987م وقيامه بغرس شجرة الأخوة اليمنية الباكستانية في تلك المنطقة كدليل على تنامي العلاقات وازدهارها. فمنذ أول زيارة للرئيس وحتى اليوم شهد البلدان زيارات متبادلة ناجحة ارتقت بحاضر ومستقبل هذه العلاقات نحو آفاق رحبة أكثر تميزاً وحميمية. - واليوم تأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني الأخ/شوكت عزيز لتعزيز علاقات التعاون والوقوف أمام العديد من البروتوكولات والاتفاقيات الموقعة بين البلدين الهادفة إلى توسيع آفاق التعاون المشترك وتنمية المنافع المتبادلة لما فيه تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، فقد وصف الرئيس/علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية خلال لقائه مع دولة الأخ/شوكت عزيز،أن العلاقات مع الجمهورية الباكستانية في نمو مضطرد تشهد كل يوم تطوراً مستمراً وصوب الاتجاه الذي يلبي التطلعات الثنائية المشتركة. - فاليمن وباكستان تطلعان إلى ان تعكس تلك الزيارات بآثارها الايجابية على مسيرة العلاقات الاخوية وآفاق التطور المستقبلي والدفع بها نحو مجالات واسعة.