يحرص فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح وبصورة مستمرة على حشد الدعم والمساندة لكل برامج التنمية، وبخاصة تلك المرتبطة بتنفيذ مصفوفة البرامج الإنمائية الاستراتيجية التي تضمنها برنامجه الانتخابي . وإذا كان فخامة رئيس الجمهورية لا يدخر وسعاً أو جهداً من أجل تحقيق هذه التطلعات ولما فيه خير ونماء الشعب اليمني، فإن ثمة مسئوليات يفترض أن تتحملها منظومة العمل التنفيذي، وذلك من خلال وضع برامج وآليات عمل لتنفيذ مصفوفة البرنامج الانتخابي والرئاسي، خاصة وأن الوقت يمر بسرعة لإجراء الانتخابات النيابية القادمة. إن تنفيذ البرنامج الانتخابي الرئاسي يعني مجموعة العمل الحكومي بصورة مباشرة، حيث يمكنها مباشرة العمل الميداني، وترجمة المؤشرات الاقتصادية القائمة إلى برامج عمل ميدانية تسهم في التخفيف من البطالة ومكافحة الفقر وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية في عموم مناطق اليمن. ولابد هنا من التنويه بأهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى الاستفادة من تدفق تمويلات الخطط الإنمائية المحلية، وحث الدول والصناديق المانحة في إطار مؤتمري لندن وصنعاء إلى الالتزام الكامل بمضامين نتائج تلك المؤتمرات التي أعلنت عن حشد تمويلات تقدر بأكثر من ثمانية مليارات دولار. إن العمل على الأرض هو المطلوب بإلحاح خلال الفترة القادمة، وإن كانت منظومة العمل التنفيذي قد نجحت في إنجاز بعض المهام فإن عليها مسئولية مواصلة هذه النجاحات بصورة فاعلة.