لاتزال الفرصة مواتية لعودة الأوضاع إلى ماكانت عليه في غزة قبل إشعال فتيل الأزمة بين حركتي فتح وحماس وما وصلت إليه الأوضاع من تدهورٍ المستفيد الوحيد منه قوات الاحتلال والتي تعمل على تغذية الصراع حتى تظل الأوضاع في اضطراب دائم ويعيش الشعب الفلسطيني في حالة انقسام تنسيه حقوقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. هنا نؤكد القول بأن على الفرقاء أن يجلسوا على طاولة الحوار والخروج من الأزمة التي تعصف بالأراضي المحتلة منذ عدة شهور فرأب الصدع وازالة الخلافات بالحوار هو الحل الأمثل لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة عدوهم التاريخي المغتصب للأرض وإذا كانت القيادة الفلسطينية على موعد مع مؤتمر الخريف للسلام فلابد من توحيد الصفوف والاتفاق على كلمة واحدة حتى لايظهر المفاوض الفلسطيني في موقف ضعيف فتذهب حقوقه وتخرج اسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذا الانقسام وهذا مايجعل الحوار مطلوباً لوقف الاحتقان الفلسطيني الفلسطيني.