انتحاريات منذ بداية العام 2008، بلغ عدد الانتحاريات اللواتي فجرن أنفسهن في العراق أكثر من 30 انتحارية، أكثر من نصفهن من محافظة ديالي، حيث توجد بعقوبة، التي تبعد نحو 60 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد. السلطات العراقية كانت اعتقلت في أغسطس - آب الماضي ثلاث نساء خططن لتنفيذ هجمات انتحارية ضد قوات الجيش العراقي، وفق مصادر من الداخلية العراقية. وبعد أقل من يوم على اعتقال السلطات العراقية امرأة في الثامنة والثلاثين من عمرها يشتبه بأنها كانت في طريقها لتجنيد "انتحاريات"، بحسب وزارة الدفاع العراقية.فجرت انتحارية نفسها خارج أبواب محكمة عراقية بوسط بغداد الأربعاء الفائت، ما أدى إلى مصرع 9 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية. المتحدث باسم الوزارة، قال: إن السلطات اعتقلت المدعوة "ابتسام عدوان" في قرية تقع إلى الشرق من بعقوبة، وأنها يشتبه بأنها متورطة بصورة مباشرة بتدريب الشابة رانيا إبراهيم، البالغة من العمر 15 عاماً، التي ألقي القبض عليها بأحد الأسواق قبل عدة أسابيع، وهي ترتدي حزاماً ناسفاً. ودون أن يتطرق تصريح الناطق العسكري إلى زمان أو مكان اعتقال النساء الثلاثة، اللواتي اعترفن بالتخطيط لشن هجمات، على حد قوله. قال الناطق باسم وزارة الداخلية، الجنرال عبد الكريم خلف: إن الانتحاريات المفترضات اعتقلن في سياق عملية عسكرية انطلقت مؤخراً في محافظة «ديالى» موضحاً أن النتائج جاءت إيجابية بوجود آثار مواد متفجرة على اثنتين من المعتقلات، كما عثر على متفجرات في مسكن أخرى. وفي حين بدأت السلطات العراقية تدريب نساء تحت مسمى «بنات العراق» لمواجهة ظاهرة الانتحاريات فإن ذلك يتزامن مع ماشاع مؤخراً حول اللجوء إلى النسوة في تنفيذ "الهجمات الانتحارية"، نظراً لسهولة اجتيازهن الحواجز الأمنية دون تفتيش لاعتبارات تتعلق بالتقاليد والعادات، وافتقار الكوادر النسائية المؤهلة للقيام بذلك. قصة GOSS ترسو سفينة إم في فارينا حالياً بالقرب من الساحل الصومالي، وتضاربت المعلومات حول وجهة شحنتها منذ الاستيلاء عليها قبل أسبوعين. وفي آخر معلومات حول السفينة الأوكرانية التي احتجزها قراصنة على ساحل الصومال بحمولتها من دبابات وأسلحة قالت مصادر ل bbc : إن السفينة كانت في طريقها إلى جنوب السودان حيث أظهرت نسخ من سجل السفينة وجود عقود أبرمتها الحكومة الكينية بالنيابة عن حكومة جنوب السودان، وهذا يتناقض تماماً مع البيانات المتكررة لكينيا بأن الأسلحة على متن السفينة "دبليو في فاينا" هي للجيش الكيني. الحكومة الصومالية كانت أعلنت الأسبوع الماضي أن مالكي السفينة يجرون مفاوضات مباشرة مع القراصنة الذين يطلبون فدية مقدارها 20 مليون دولار. تقارير أشارت إلى أن خلافاً نشب بين القراصنة تطور إلى إطلاق نار، إلا أنهم نفوا ذلك وأعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية الوصول إلى حل سلمي الحكومة الكينية لم تعلق بعد على الوثيقة التي قدمت إلى لجنة الشؤون الدفاعية والخارجية في البرلمان الكيني، في حين تحمل أرقام العقود للدبابات وقاذفات الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات الأحرف الأولى "جي أو إس إس"، والتي تشير كما تقول مصادر عسكرية إلى حكومة جنوب السودان. فيما تكرر كينيا مراراً قولها: إن الشحنة جزء من برنامج إعادة تجهيز جيشها. . ورغم أن استيراد المعدات العسكرية غير قانوني، إلا أنه يضع كينيا في وضع حرج دبلوماسياً على الأقل، ذلك أن كينيا هي التي توسطت لإنهاء الحرب الأهلية بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان عام 2005م.