هل نجح مشروع الإذاعات المحلية في المحافظات؟! فلم أسمع غير إذاعة إب وإذاعة تعز وإذاعة صنعاء وعدن، والقاسم المشترك بين هذه الإذاعات هو أخطاء لغوية، وبعض أصوات نشاز لا تصلح للإذاعة بحال. والمسألة لا تحتاج «مشارعة» لإثبات ذلك يكفي وحسب أن تسمع برنامجاً إذاعياً لتصدق ما قلت لك، أما إذاعة الحديدة وأما إذاعة إب فأسمعهما عندما أكون في الحديدةوإب. وبالنسبة للأصوات الإذاعية من الراديو أو التلفزيون فإن بعضها يستحق المراجعة، وعلى المسؤولين أن يقدموا «درجات» وظيفية لهؤلاء المذيعين، معتذرين لهم وللمستمعين؛ لأن للإذاعة وللتلفزيون شروطاً أكاديمية ومظهرية وسلوكية أخرى!!!. نحتاج لفهم متقدم يحرزنا من الوقوع في الفوضى، فكثير من الناس بما فيهم أكاديميون يسخرون إن لم يرفضوا تنظيم دخولهم على رئيس المؤسسة التي يعملون فيها. ويتهمون هذا الرئيس بأنه متعال عليهم، مع أن تنظيم الدخول يمكنهم من أن يسمع هذا المسؤول أو ذاك الموضوع ويفصل فيه بشكل واضح!!. قيل إن بعض مدراء مدارس في مدينة تعز يتسلمون رسوم طلاب أعفوا منها خاصة في الصفوف الأولية. ويأخذ بعض هؤلاء المدراء أقساط ألفين وثلاثة آلاف ريال من مرتبات الأساتذة؛ مع أن كشوف المرتبات تخلو من هذه الاستقطاعات، وقيل إن .. وقيل إن... نضع هذا الموضوع أمام مدير مكتب التربية، ثم الأخ الأستاذ الدكتور الوزير، ثم المجلس المحلي، ثم الله منصف المظلوم. التراتبية واحترام الأقدمية من الأمور التي تحافظ على حقوق الأفراد والجماعات والدولة، ليس لهذه التراتبية حضور في مؤسسات معينة؟!. بعض أعضاء المجالس المحلية بحاجة إلى محاسبة لسلوكهم البئيس ومن ذلك السلوك السرقة للمال العام والخاص.