في فبراير 2009م تمر الذكرى التاسعة لرحيل شاعر اليمن الكبير حسين أبوبكر المحضار ومازال المحضار حاضراً بعطائه الخالد..بل ولا أبالغ أو أجافي الحقيقة إذا قلت ان مكانه مازال شاغراً وكأن الواقع يثبت ماكان قد قاله المحضار نفسه: ياقمر مايغطي عليك السحاب لي يعرفون لونك يرونك وإن طلع نجم في الأفق وإلا شهاب لاصفاته ولا اللون لونك أنت صنعة عجيبة نعم الشاعر المحضار صناعة عجيبة متفردة كلمة ولحناً وعذوبة.. كلمة ولحناً تطرق أبوابنا وآذاننا وقلوبنا صباحاً ومساءً لتغرس بداخلنا ألف شجرة محبة.. وألف وردة شجن..وتعطر آفاقنا بالسحر والجمال. ولعل حضور وعظمة الشاعر المحضار تكمن في سلاسة كلماته وقدرتها على التعبير لما في مشاعر وأحاسيس الناس..ومن هنا كان المحضار واسع الشهرة.. قريباً منا ومنك..والمعبّر الصادق عما في خلجات نفوسنا.