تظل الترجمة هي جسر التواصل الثقافي والحضاري الجميل بين الشعوب وفهم الآخر. وإذا كان المركز القومي للترجمة في جمهورية مصر الشقيقة قد أنجز العام الماضي 2008م ترجمة 155عنواناً، ويسعى خلال العام الجاري 2009م إلى أن يصل عدد الكتب المترجمة إلى 300 كتاب كخطوة أولى لزيادة حجم الترجمة، وزيادة عدد العناوين المترجمة بشكل سنوي مطرد. وهنا تجدر الإشارة إلى أن نتساءل: لماذا لا تقتدي الجهات ذات العلاقة بالكتاب في بلادنا بهذا الجانب ولو بحده الأدنى في كل عام؟!. ثم ما أجمل أن نعمل على ترجمة كل ما كتب عن اليمن وهي كتب ودراسات كثيرة، حتى تعم فائدتها الجميع، كما نعمل أيضاً على ترجمة كتب يمنية مهمة إلى بعض لغات العالم. وفي المقابل لماذا لا تخصص وزارة الثقافة في بلادنا عام 2010م عاماًً للترجمة لكل ما كتب عن اليمن، وتسدي بهذا العمل خدمة كبيرة للمكتبة اليمنية والعربية؟!. إننا نأمل أن تجد مقترحاتنا هذه أذناً صاغية؛ ويكون لها الصدى الطيب.. والله من وراء القصد.