علي محمد صالح عداعد رجل يبلغ من العمر حوالي خمسين سنة له عشر بنات وثلاثة أولاد، أسرة كبيرة لا شك في ذلك وهو إنسان أمي غير متعلم ويعاني من تشقق في العظام وليس له عمل أو راتب ثابت يقتات منه هو وأسرته ومع ذلك تعاني ابنته أفراح من تخلف عقلي، لم نجده في منزله. تقول زوجته فاطمة شداد بأنه ذهب باحثاً لهم عن كسرة خبز. يسكن في غرفة واحدة هو وأسرته غرفة غير صحية تماماً غير أنها ببلاش كما تؤكد فاطمة في حوش بيت صبرة وتضيف: أبنتي أفراح دائماً ما تهرب من البيت بسبب تخلفها العقلي، تقول: ما نتمناه هو أن نجد من يساعدنا في علاج أفراح وفي تعليم الأطفال لأن حالتنا المادية كما تلاحظون. نادية الباحثة الاجتماعية في موسسة صناع الحياة ناشدتني نقل معاناة هذه الأسرة المعدمة، وبدورنا في ملحق ليلة القدر الملحق اليومي لصحيفة الجمهورية في شهر رمضان المبارك نناشد أهل الخير مساعدة هذه الأسرة الفقيرة كثيرة العيال والبنات والتي تسكن في حوش صبرة بصنعاء القديمة الأولاد صغار السن ويجب علينا جميعاً مساعدتهم للذهاب للمدرسة حتى يتحولوا إلى مواطنين فاعلين منتجين ومؤثرين في أسرتهم وفي محيطهم بدلاً من التحول إلى غير ذلك. أفراح تعاني من تخلف عقلي وتهرب دائماً من المنزل بحاجة إلى من يقف إلى جانبها لعلاجها خاصة أن علاجها ممكن كما يؤكد الأطباء، «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج كربة أخيه المسلم فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة» لذلك يجب علينا جميعاً أن ندرك أن الجزاء كبير جداً وعند الله سبحانه وتعالى لا يضيع عمل الخير.