أمريكا تعلم وأوروبا أن الكيان الاسرائيلي احتل منطقة هي خاصة بالعرب والمسلمين في الشرق الأوسط اسمها «فلسطين» وهي بذلك تعتدي على القانون الدولي الذي صنعته أمريكا وأوروبا. وأمريكا وأوروبا تعلم أن هذا الكيان «المشعوذ» يزعم أن هناك هيكل داود أو سليمان يقع تحت المسجد الأقصى، فلابد من تدمير الأقصى بحثاً عن الهيكل المزعوم!!. العرب والمسلمون فقط هم الذين يصدّقون ويعتقدون أن أمريكا وأوروبا والغرب عموماً لا يعلمون أهداف الكيان اليهودي. عندما صعد أوباما الأفرور أمريكي رئيساً لأمريكا حذّر الكيان اليهودي من الاستمرار في بناء المستوطنات. غير أنه قبل ثلاثة أيام قال الاسرائيليون: ليس لأي أحد بما في ذلك الأمريكيون أن يقفوا ضد سيادتنا، إن البناء في القدس كما هو في تل أبيب شأن تقرره اسرائيل. على العالم أن يفهم - يقول اليهود - إن اسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، فكما أن من حق كل بلد أن يعمل في بلده ما يريد، فاسرائيل من حقها وحدها أن تعمل ما تشاء في بلدها، وعلى العرب أن يستضيفوا الفلسطينيين، فصحاراهم تتسع للسكان الفلسطينيين، ليتركونا نحن اليهود نعيش آمنين، ومن حق أمريكا أو أوروبا أن تستضيفهم أيضاً!!. الكيان الاسرائيلي ماضٍ في مخططه لهدم الأقصى وهدم منازل الفلسطينيين على رؤوس أهلها، والعرب مشغولون جداً بماذا؟!.. الجواب عندهم. اتضح أن فلسطين لا غيرة عليها إلا من بعض أهلها؛ بينما بعضهم الآخر يستبقون لمراضاة أمريكا واليهود، كيلا يدّعي عليهم أحد أنهم إرهابيون أو متطرفون. للأسف فإن الفلسطينيين مختصمون، وأن بعض الخونة الأشقياء من أهل فلسطين جواسيس؛ يقدمون المعلومات للعدو الاسرائيلي عن المجاهدين و(ورش) الحدادة التي يزعم اليهود أن الفلسطينيين «المتطرفين» يصنعون فيها صواريخ القسام. الجهاد وحده هو السبيل لتحرير الأقصى من يد اليهود.. والله غالب على أمره.