منذ أكدنا ان ديربي الحالمة سيحسم اللقب دبّ الرعب بعض الأندية وعملت على تقويض اللقاء .. وحرمان جماهير تعز من متابعة ومشاهدة الأهلي الممتع والصقر المتصدر. وخطط أحدهم لتأجيل الديربي .. ليس لمصلحة رياضة تعز .. ولكن على حساب أهلي تعز الفريق الذي يفتقد للإمكانات المادية غير ان لاعبيه يمتازون بالمثابرة والتفوق وحققوا مسلسلاً متتالياً من الانتصارات المفزعة لمنافسيهم فكان الرعب وارتعاش الفرائص. وإذا كان السبب انشغال ملعب الشهداء حقاً بالبروفات التي تجرى عليه إعداداً واستعداداً للاحتفال بالذكرى العشرين للوحدة المباركة.. فإن الواضح أن مباراة الصقر جرت عصراً ولم يكن هناك بروفات وتأجلت إلى الصباح وأقيمت وفاز الصقر 1/3 فلماذا يتم تأجيل مباراة ديربي الحالمة دون غيره ؟! ثم لماذا يجتهد مسئول رياضي في تعز .. في تأجيل المباراة ؟! .. ماهي المصلحة لرياضة تعز وجماهيرها من هذا ؟! .. طبعاً الإجابة أن هناك مستفيداً ضميراً مستتراً .. وهناك مستغل لهذا الوضع الذي حذرنا منه .. وقلنا : إن تزكيته للبقاء في مركزه المسئول عن رياضة الحالمة لا يشير إلى أنه يقدم المصلحة العامة. يؤكد لي معظم الجماهير والرياضيين القدامى انهم سمعوا من هذا المسئول الصغير كلاماً كبيراً وتجاوزاً لحجم مسئوليته فقد قال لهم: أنا - وليس العيسي - رئيس الاتحاد من يقرر أن المباراة تقام في ملعب الشهداء أم لا ؟! .. ونسي أن تلفيقه الأخبار لنائب رئيس لجنة المسابقات قد كشف عن القناع الذي يلبسه أمام أحمد العيسي .. والأخير أدرك الألاعيب والأفكار السوداء والصفراء التي يروجها هذا المسئول الذي يريد تحسين موقعه في خارطة الاهتمام لدى البعض ليكسب أكثر .. ولو على خراب تعز رياضياً. ختاماً: وبراءة للذمة وتوضيحاً للحقائق أنا لا أحقد على الصقر ولكن إن لعب الأهلي والصقر فأرجو أن يفوز الأهلي بالمباراة .. ويطير الصقر بالبطولة .. فلماذا الخوف والتشكيك بما نكتبه .. يا هؤلاء ؟ّ فمازلنا نؤكد ثانية أن ديربي الحالمة سيحسم اللقب ابتعد أم قرب موعده!!