روعة الإبهار لانطلاقة المونديال الذي يخطف العقول ويشد الأنظار لأول مرة في القارة السمراء وتحديداً في جنوب افريقيا لنحتفل جميعاً مع الزعيم الكبير نيلسون مانديلا وبالحلم الذي أصبح حقيقة وهاهو يقام في قارة الموسيقى والحب والمتعة. - آن الأوان لأن تفرح جوهانسبرج وكيب تاون وجميع مدن جنوب افريقيا وليعبروا عن سعادتهم والأهم أن كأس العالم في نسخته التاسعة عشرة يمثل دعوة للحب والسلام وهدفنا واحد(التعليم للجميع) روعة شاكيرا - في غمرة الاحتفالات يعيش الزعيم الكبير/نيلسون مانديلا سعادة لاتضاهيها أيما سعادة وهو يعيش لحظة صافرة انطلاقة المونديال والنجاح الأول لجنوب افريقيا ليؤكدوا للعالم أجمع أنهم أكبر من حملات التشكيك والإثارة الرخيصة وأنهم عند مستوى المسئولية. - وحده السيد/جوزيف بلاتر سيفرح كثيراً وسيبتهج معك يازعيم الحرية مانديلا وعلى أنغام الموسيقى الجنوا الافريقية وعلى رقصات صاحبة الصوت العذب وآية الجمال المغنية الشهيرة شاكيرا لنعيش جميعاً في فرحة المونديال. - وبالأمس عشنا متعة اللقاءات الكروية بعد ليلة صاخبة ممتعة وشيقة مع روعة النغم وكلمة المحبة والدعوة للسلام ولتعليم الأطفال وأن لاننساهم من حقهم في الحياة وفي التعلم. أحب البرازيل وأعشق الارجنتين - المغنية/اليشياكي والديجي ليزا والفنان الافريقي مراجا جميعهم غنوا للبهجة، للمتعة، للاثارة لنشجع(بافانا) ولنهتف: جنوب افريقيا ترحب بالجميع وليتابع الجميع جماليات الأداء. - تختلف الانتماءات في مجالات التشجيع والمنتخبات التي قد يتفق عليها الجميع( البرازيل- الارجنتين- فرنسا- المانيا- الكاميرون- غانا- نيجيريا- ايطاليا- كوريا- انجلترا) والجزائر العربي الوحيد الذي سنهتف له ونتطلع لظهور مشرّف على أقل تقدير أن يرقى إلى مستوى طموحاتنا كعرب, غير أن الكرة في المستطيلات الخضراء لها كلمة الفصل. - تعالوا نعيش شهراً بعيداً عن ضبابية وعشوائية دورينا اليمني ومسابقاتنا الهزيلة لنستمتع بأجواء المتعة وشخصياً أحب البرازيل وأعشق الارجنتين واستمتع مع الألمان ويشدني البرتغاليون والافارقة يتقدمهم الساحر/دروجبا الذي أتمنى أن لايغيب عن المونديال. - والدعوة للجميع أن نشجع بحماسة ونهتف للعبة الحلوة وعاش مانديلا.. وبرافو شاكيرا..