- قال الله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) لقمان. - الإعلام رسالة سامية وصادقة، تجمع ولا تُفرِّق، تبني ولا تهدم، تبحث عن الخبر اليقين، والمصدر المؤكد لكشف الحقائق. والوسيلة الإعلامية الصادقة هي التي تحترم مشاهديها وتنقل الوقائع كما هي دون تزييف أو تضليل وبشكل مهني يفرض على الجميع احترام طرحها وتناولها للقضايا والأحداث. - الجميع على يقين أن قناة الجزيرة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفتن والاقتتال بين أبناء الشعب اليمني وكأنها تنفذ مخططات أجنبية لتدمير بلادنا، وما نشرته من صور لسجون العراق على أنه حاصل في السجن المركزي بصنعاء أكبر دليل على إصرارها على تمزيقنا ولكن ستبقى اليمن محفوظة بإذن الله تعالى ويموت الأعداء في غيظهم. - قناة الجزيرة لطالما افتعلت الأزمات، وقوبلت بالنقد تارة، وبالهجوم تارة أخرى، يجب أن تقابل بإجماع عربي على إدانتها، لاسيما وهي تغذي الفوضى الخلاقة، التي تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى نشرها في منطقتنا؛ وآن الأوان أن تكون نظرتنا أكثر عمقاً؛ ونميز الغث من السمين مما يتم تناوله في القنوات الفضائية المختلفة. - أصبحت قناة الجزيرة اشد أعداء الأمة العربية والإسلامية وأخطر من القاعدة .. ألا تعلم هذه القناة أن اليمن ليس كغيره من البلدان ففيه الحركة الحوثية ,والقاعدة, ودعاة الانفصال, وشعب مسلح.. فهل تريد الجزيرة إحراق الشعب اليمني والشعوب العربية؟! فإذا كان هذا مرادها .. « اللهم اجعل كيدهم في نحورهم .. وأحرق الجزيرة وأعوانها». -أين الجزيرة من حرب الانفصال؟! أين الجزيرة من عدة حروب مع الحوثيين؟! أين الجزيرة من المؤيدين للشرعية الدستورية؟! أين الجزيرة من الإنجازات التي تحققت؟ أين الجزيرة مما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من خطر مخططات وأجندات خارجية هي نفسها تعلمها وتسهم في تنفيذها. - الجزيرة هي الشعبة الإعلامية التنفيذية لنشر الفتن بين الشعوب لصالح العم سام! واليوم أمريكا تطالب حكام العرب وتوجههم بالتنحي وكأنها الرئيس وحكامنا عبارة عن موظفين ..متناسية أن الدستور والشرعية هي التي تنظم العلاقة بين الرئيس والشعب.. والمسألة تحتاج إلى عقول للتعامل مع هذا الخطر الكبير والتدخل في الشئون الداخلية للأوطان. - إن ما تكنه بعض الأحزاب من حقد دفين لكل المنجزات والمكاسب العظيمة التي تحققت في عهد باني نهضة اليمن وموحدها فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية كشف عوراتها وطموحاتها بلغة سوقية متدنية لم يسبق لسياسي قط أن يتلفظ بها وهي لغتهم الراقية في اقتحام غرف وحرمات الناس كما ورد على لسان القيادي الإصلاحي محمد قحطان الذي أعلن أنه سيزحف حتى غرفة نوم رئيس الجمهورية .. وما كان من الرئيس «الحكيم « إلا أن تغاضى وتسامح في حقه جاعلاً مصلحة الوطن هي العليا كما هي سماته على الدوام .. قلب كبير يحتضن كل اليمنيين بكل الحب والاحترام. - يا أمة الإسلام عليكِ بكتاب الله وسنة رسوله تمسكي بهما وعضي عليهما بالنواجذ.. فو الله ثم والله أنكِ مستهدفة وعقيدتكِ هي سلاحك في وجه أعدائك فإن أخطأتِ التسلح فأنتِ وشأنكِ مع أعدائك، لا سلاح لك يا أمة الإسلام اليوم إلا سلاح الشرع .. وكما قال رئيسنا: «القرآن» هو مرجعيتنا فلنعمل جميعاً بكتاب الله .. ونسأله تعالى التوفيق وأن يجنّب بلادنا الفتن والمحن.. فالإيمان يمانٍ والحكمة يمانية.