شكراً للصحف التي تفاعلت مع قضية الأستاذ الكابتن معتوق خوباني الرياضي والتربوي والمناضل الوطني الكبير والتي أثمرت أن تقدم الأخ الكريم فضل أحمد صالح الضالعي مغترب في دولة الإمارات بدعم سخي للأستاذ معتوق لإجراء عمليتين جراحيتين للقلب والشريان «المنفوخ» وهو موقف لهذا الرجل النبيل الذي كان أسرع مما نتصور في الإنقاذ بروح فياضة وقلب نقي ولوجه الله تعالى، ولخاطر عيون الجميل المعتوق «أبو الكباتن» في عدن الجميلة! كان الخبر ساراً للأستاذ معتوق الذي أبلغني باستلام المبلغ الذي قدر ب( 1.5) مليون ريال يمني على أساس إجراء العملية في الداخل ولكن الأطباء في صنعاء أكدوا أن العمليتين لابد أن تجريا في الهند لأن مشافيها متطورة للغاية ونجحت مثل هذه العمليات، وهو ما نأمل أن يحظى به المعتوق إن شاء الله تعالى. قلب المعتوق يحتاج لنقل سريع إلى الهند مع مرافق بالتأكيد، وهنا الأمر يتطلب عدة ملايين دون شك.. وقد قدرها المختصون بشكل أولي ب(20) ألف دولار تحسب من ضمنها تلك الفلوس التي هي في حوزة المعتوق، وهنا تكمن المشكلة، والمعتوق الآن يجري في عدن بحثاً عن المجهول، كدعم يكمل به العلاج وتذاكر سفر له وللمرافق نعم هكذا الحال، بعد أن قدم هذا الرجل حياته من الطفولة والشباب والرجولة والعطاء حتى آخر ما يمكن أن يظهره كمناضل ورجل حقيقي لبلاده اليمن، فهل يجد من يمد له يد العون والدعم لإنقاذ قلبه من التوقف؟ نأمل ذلك مادام لايزال الكثير من الخيرين.