إثر اختراق الطيران العسكري الصهيوني للأراضي المصرية المتاخمة لغزة, وبعد اعتداء جنود صهاينة على جنود مصريين.. انتفض الشعب المصري يوم السبت 2011/8/20 في تظاهرات غاضبة ضد العدو الصهيوني.. وتطالب الحكومة المصرية بإيقاف التطبيع وطرد السفير الصهيوني.. وإنزال العلم الصهيوني من فوق أعلى مبنى في القاهرة.. فلم تجد الحكومة المصرية سوى أن تسحب سفير مصر من تل أبيب, وتطالب الحكومة الصهيونية بالاعتذار عما حدث من عدوان على الجنود المصريين, واختراق الطيران الصهيوني للأجواء المصرية المتاخمة لغزة. الشعب المصري حين خرج في 25 يناير في ثورة عارمة ضد نظام حسني مبارك كانت نتيجة للأوضاع المصرية المتدهورة, بسب تبني مصر لسياسة اقتصادية واجتماعية أملتها عليها الرأسمالية الصهيونية, وبفعل الفساد السياسي و الإقتصادي والاجتماعي الذي طال الشعب المصري بالفقر والبطالة, ناهيك عن تحول مصر من الريادة القومية العروبية إلى شرطي لحماية كيان العصابات الصهيونية وحصار غزة.. نعم كل ذلك وعلى مدى حكم مبارك اخرج الشعب المصري في 25 يناير في ثورة غاضبة تطالب برحيل مبارك, واسقاط نظامه وهو ماحدث فعلاً يوم 11 فبراير 2011م حين استقال مبارك, ويتهاوى نظامه, ويقدم إلى المحاكمة. الثورة المصرية مازالت مستمرة, والغضب المصري مازال مستمراً ضد ماتبقى من السياسة المصرية في عهد مبارك, ومنها السياسة الاقتصادية والاجتماعية, والعلاقات السياسية الاقتصادية بين مصر والصهاينة.. ولن يهدأ غضب المصريين حتى يعود اقتصاد الشعب وتعود مصر إلى الريادة العربية, وفي طليعة العرب في مواجهة الصهاينة حتى التحرير.