صادف الأحد يوم الذكرى العاشرة لأحداث ال11 من أيلول سبتمبر التي كانت في العام 2001م تلك الأحداث التي هزت الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم بأسره بذلك الهجوم الجوي وبطائرات مدنية على مؤسسات النظام العالمي الجديد ممثلاً بمؤسساته في الولاياتالمتحدة وعلى رأسها مبنيا التجارة العالمية في نيويورك وكذا البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية لتخرج الإدارة الأمريكية هائجة ضد العالم العربي الإسلامي وشن حروب عليه منذ ذلك اليوم 2001م وحتى اليوم 2011م وإلى ما بعد ذلك. الإدارة الأمريكية إلى حد الآن ومؤسساتها لم تجر تحقيقاً حول تلك الاحداث حتى اليوم لتكشف الحقيقة التي مازالت غائبة حتى هذه اللحظة وكل ما تقوم به هو العودة لإحياء ذكرى تلك الأحداث لتجدد الرعب والخوف لدى الشعب الأمريكي ولتبرير حروبها في الخارج ضد العرب والمسلمين والأنظمة الرافضة لسياسة البيت الأبيض تحت عباءة الحرب ضد الإرهاب ومن أجل أمن الشعب الأمريكي وهي في الحقيقة حروب تشن خدمة للحفنة الرأسمالية الطامعة في الهيمنة على العالم واستغلاله ونهب ثرواته وموارده وعرق شعوبه. إن الحرب ضد الإرهاب صارت أكذوبة تتخفى وراءها الطبيعة الاستعمارية للإدارة الأمريكية وحلفائها في حلف الأطلسي وها هي الإدارة الأمريكية ومؤسساتها تحيي الذكرى العاشرة للعودة بذاكرة الشعب الأمريكي إلى تلك الذاكرة المضللة قبل عشر سنوات لينسوا مطالبهم الداخلية وعمليات التغيير التي وعد بها أوباما ولتغطية فشلهم في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومواصلة الحروب الخارجية خدمة للحفن الرأسمالية الصهيونية الاستعمارية على حساب مصالح الشعب الأمريكي.