الخطاب إلى الشباب العربي والإسلامي للوقوف ودعم الثورات الغربية.. التي خرجت في الغرب الرأسمالي في كل من أوروبا الغربية “منطقة اليورو والاسترليني” وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك عملا بقيمنا الإنسانية التي تدعو إلى نصرة المظلوم، ودعمه ومساندته لتحريره من الظلم وشعوب الغرب الرأسمالي خرجوا يطالبون بالعدل والتحرر من الجشع والفساد والاستغلال والظلم الاقتصادي والاجتماعي الذي تمارسه المؤسسات الرأسمالية الاقتصادية، والمالية في حقهم، وتستحوذ على ثرواتهم، ومواردهم قلة رأسمالية لا تساوي حتى نسبة 7% من سكان هذه البلدان. إن الشباب العربي والمسلم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية العربية الإسلامية معنية بل يتوجب عليها نصرة هذه الشعوب الثأثرة، وذلك من خلال التالي: 1 التواصل معهم، ومع قادتهم من خلال وسائل الاتصالات الحديثة وأنتم تعلمونها، وإشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم وأن شباب وشعوب العرب والمسلمين معهم ينصرونهم ويدعمونهم، ويؤازرونهم لنيل مطالبهم الحقوقية. 2 التواصل عبر وسائل الإعلام الالكتروني.. ونصرتهم إعلامياً وتشجيعهم على المضي في ثوراتهم السلمية. 3 دعوة المنظمات واللجان الدولية الحقوقية والإنسانية ان تقوم بدورها، وتوجيه بيانات إلى الأنظمة الغربية لإيقاف مواجهة المتظاهرين والمعتصمين بالقوة، وضمان حقهم في التعبير عن مطالبهم، والضغط على الغرب للاستجابة لمطالب شعوبه في التغيير. 4 على القنوات الفضائية العربية الحرة والإنسانية أن تركز وتكثف من الأخبار ومن التقارير الخاصة بنشاطات وفعاليات الاحتجاجات والاعتصامات في المدن الغربية وإيضاح مطالبهم، والترويج لها والدعوة لتحقيقها. 5 التظاهر أمام السفارات الغربية، وممثليات الأممالمتحدة الحقوقية والإنسانية في الوطن العربي الإسلامي وتسليمهم بيانات نصرة ومؤازرة وتأييد لشعوبهم. المهم استخدام كل الوسائل لنصرة هذه الشعوب التواقة للحرية الحقيقية والمساواة والعدل.