كتب الأخ خالد راوح خبراً مهماً في صحيفة الجمهورية الثلاثاء الماضي عما يتعرض له المسافرون على خط الحديدة- تعز من سلب ونهب من قبل قطاع الطرق دلالة لأهمية الموضوع من قبل الصحيفة والكاتب و لأن الموضوع بذات الأهمية فقد أصبح يهدد المسافرين والمقيمين على حد سواء في المناطق والقرى الواقعة على جانبي الطريق وخاصة الواقعة من مفرق المخا وحتى حيس أضف إلى هذا الطريق الساحلي- الحديدة- تعز وطريق حيس – مقبنة يتحدث المسافرون عن حالات تقطع وسلب ونهب ورغم البلاغات المتكررة إلى جهات الأمن في المخا- الخوخة- حيس لم يلمس احد تغيراً يذكر لردع هؤلاء من التقطع أو السلب والنهب تحدث احدهم بأن هناك من يحمي هؤلاء المتقطعين ويصرف عنهم الحملات الأمنية من النافذين مدللاً بوقائع مختلفة حدثت لسكان مقيمين في هذه المديريات مع متقطعين يدرك الجميع بأن البلد تمر بمرحلة صعبة ستجتازها بعد الانتخابات الرئاسية- المبكرة يوم 21/2/2012م بإذن المولى سبحانه وتعالى, ثم بجهود المخلصين لهذا البلد وشعبة، لكن على المستولين، يقع عبء المرحلة لإعادة الأمن والاستقرار للمواطن سواء أكان في منزله أم مسافراً وتأمينه يستلزم على الدولة استخدام كل الوسائل القانونية لذلك كما يستوجب محاسبة كل مسئول مقصر تجاه المواطنين وأمنهم وتوفير الوسائل المحققة لذلك،إن الشعب اليمني مقبل يوم 21/2/2012م لتحقيق الانجاز الأكبر والتتويج الأهم لنضاله بالتصويت الانتخابي وليعيش هذا الحدث قولاً وممارسة مرسخاً الفعل الديمقراطي من أجل يمن موحد جديد يعيش الإنسان فيه بحرية وعزة وكرامة وأمن واستقرار.