رفض وفضح الأصوليات وأهوال مبتغياتها هي المعركة التي يجب أن تكون دائمة مع تأجيج الوعي والاستعانة به كسلاح للشعب وهو يزجر ويزدري ويهدم كل عوالم الأصوليات المغلقة ذهنياً على أوهامها وشناعتها فقط. قد تكون تمركزات جحافل القاعدة انتهت في محافظة أبين، لكن القاعدة بصفتها سيرة المأزومين دينياً لازالت تتمركز في ذهنيات هؤلاء، بينما يحملونها أينما ذهبوا وحطوا. على أننا نعرف أن بيئتنا الاجتماعية المتخلفة تسمح بازدهار هذه الأصوليات القاتلة للأسف. الأصوليات الموبوءة بالفهم المغلوط للدين وكل التصورات غير السليمة التي فقدت العقل بوحشيتها الهائلة ومنطقها الرث غير الرشيد، ثم قبلت أن تكون العامل الأساس لتشويه الإسلام في العالم وتقديمه كدين إرهابي لا أقل ولا أكثر. ولذا نكرر: التنوير.. التنوير أولاً وأخيراً.. فضلاً عن ذلك نشعر بامتناننا العميق لأبطال الجيش واللجان الشعبية، كما نكبر تضحياتهم وهم يؤدون واجبهم البطولي في فرض سيادة الدولة بثبات وتقدم وفدائية وهمة وبسالة وطنية عليا. **** القاعدة أضخم أفعى في العالم، وهذا الغباء المتكدس بالشر كما بلعبة المال والسياسة.