نحن والكويت العلاقة الحميمية التي تربط بلادنا الجمهورية اليمنية بدولة الكويت الشقيق قوية وراسخة وعميقة ولا يشوبها أي شائب حتى العام 90م حينما تعكرت بممارسات النظام السابق غير المسؤولة وغير محسوبة العواقب، واليوم ها هو الرئيس عبد ربه منصور هادي يعيد تلك العلاقة والوشائج الأخوية الى سابق عهدها ويعيد المياه إلى مجاريها بعد تلكم الزيارة التاريخية لكلا الشعبيين على رأس وفد رفيع المستوى كان قد استهل زيارته قبيل الكويت لدولة الامارات العربية المتحدة، وزيارة هادي لدولة الكويت جاءت في وقتها المناسب وجاءت لتعيد الدفء والود المفقودين منذ العام 90م. فدولة الكويت الشقيق التي كانت من أوائل الدول المبادرة للاعتراف بنظامنا الجمهوري كانت في الوقت ذاته من أوائل الدول الداعمة لمسيرتنا التنموية وفي شتى المجالات الحيوية ويكفي هنا فقط الاشارة إلى تلكم المدارس المنتشرة في عواصم المحافظات والمدن الثانوية إضافة إلى جامعة صنعاء ومستشفى الكويت وجميعها شيدت على نفقة الأشقاء الكويتيين، وما نأمله في المستقبل القريب أن تبادر الكويت لدعم مسيرتنا التنموية من جديد في ظل عهدنا الجديد وفي ظل التغيير الذي نأمل أن يكون شاملاً في وطن يتوق للتغيير والاستقرار. بعض مدارس تعز مازال القائمون على بعض مدارس من مدرسين ومدرسات يتعاملون مع بعض الطلبة والطالبات وفق أساليب رجعية غاية في البشاعة والتخلف وبعيداً عن السبل العلمية العصرية، حيث مازالت طرق العقاب النفسي والبدني تمارس بأبشع الصور فعلى سبيل المثال فقط إحدى المدرسات في واحدة من المدارس الأساسية الثانوية حينما تقوم بمعاقبة إحدى الطالبات فإنها تتعمد أن يكون عقابها مذلاً إلى أبعد الحدود، حيث تتناول حجابها من فوق رأسها وتأمرها بأن تمسح به الأرض ثم تطلب منها أن تمر على الفصول المجاورة لتمسح الأرض وتردد حسب طلب المدرسة المتعجرفة أني غبية، فهل هناك قهر أشد من هذا الإجراء ويا أيها القائمون على تربية وتعليم فلذات الأكباد حاولوا تغيير هذه الصورة بنزولكم الميداني للتحري عن مثل هذه الممارسات التي لايقرها شرع ولا قانون ولا يرضى بها أي عقل في أي ديانة من الأديان. كلاب سائبة انتشرت الكلاب السائبة والسيارة في مجمل الأحياء بمدينة تعز وبطريقة مخيفة ومرعبة صحيح بأن تلك الكلاب التي تجوب الشوارع والأزقة صبحاً ومساءً قد لاتكون مصابة بمرض داء الكلب الذي لا يوجد له أي علاج كاف في مرافقتنا الصحية “ التطعيم”، لكنها تسبب الكثير من الازعاجات والأضرار وتنشر القلق والهلع في أوساط الكثيرين، وفي هذا الاتجاه استوقفني عاقل حارة المسبح نبيل مجذور وهو يستحلفني بالله الإشارة إلى ذلك الهم الذي بات يؤرقه كثيراً وهو الهم المتمثل بإزعاجات الكلاب المنتشرة في كل أرجاء الحي الذي يعيش ونعيش فيه جمعياً، وحقيقة بأن الانتشار المخيف للكلاب الضالة والمستوطنة في مدينة تعز يستوجب سرعة التحرك الجاد المواجهة عبر حملات مدروسة ومكثفة لإبادتها قبل أن تقع الفؤوس في الرؤوس، وقبل أن تنتشر في أوساطها حالات وبائية قد لا تتمكن الجهات المسؤولة من مواجهتها إن حدثت لا سمح الله. والله من وراء القصد رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=464837950221952&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater