على كل منضدةٍ غبار.. وبصمة عالقة إن لم تكن بصمات شاهدة على رغبة أحدهم في التخلّص مما علق بصفحة عينيه.. أو ما أحدثته بقايا العابرين من غبارٍ يفصح عن مرورهم أو يدلّ على مساهمتهم في إزاحته. لكن متى يتحوّل الغبار إلى تهمةٍ ونكبة؟ وهل بالضرورة أن يكون للمعان دور أساسيّ في إظهار حقيقة الغبار..! تلك معضلة التكدّس في اللاجدوى، حين تُحدثُ أثراً رغماً لا حقيقة في المسعى.. ولا منفى يليق بهكذا بهتان يتكوّر في قعر الروح ويستدير ويتقافز غصصاً تمضي بالمرء إلى هدى. وتلك هي النكاية في أبشع صورها.. جمودٌ في الإنتاج ونكوص عن المُبتغى.. ومواراة عن ساحة المجد الوثوب. وهكذا يبقى الغبار العالق تهمة لا تُحصى.. واستجابة مؤكدة ليأسٍ مثخن باليباس.. ودورة مؤجلّة عن اللحاق بركب التموضع في أحجية البقاء كما يليق بأهميّة وجود الفرد. رابط المقال على الفيس بوك