أضحت مشكلة المجاري في مدينة تعز...من المشاكل التي تؤرق المرء وتفسد حياته.. و تنغص عليه بصورة مستمرة نتيجة لعدم وجود شبكة مجار متكاملة منذ أكثر من أربعة عقود .وإن كانت هنالك بعض المناطق ..لها شبكة مجار إلا أن الجزء الأكبر من المدينة لازال دون شبكة تصريف للمجاري حتى الآن بقدر ما هنالك عبارة عن حفر متعددة يطلق عليها مجاري في كل حي.. وحارة.. وهذه تعتبر مسألة خاطئة وغير لائقة لأي مدينة ..كانت.. لأن وجود مثل هذه الحفر في حد ذاته يؤشر على أساسات المباني والمنازل وكذا تعطي صورة سيئة وكأننا نعيش ما قبل الثورة فضلاً عن ما ينبعث منها من روائح كريهة وبالذات أثناء طفحها إلى الشوارع وهذا فعلاً ما يحدث اليوم .في هذه المدينة والتي يلاحظ فيها طفح وجريان هذه المجاري إلى الشوارع وبصورة دائمة رغم أن بعضها تكاد أن تكون قريبة من مشروع حماية تعز من كوارث السيول والبعض الآخر وإن كان بعيدة عنه، إنما كان ينبغي أن توضع لها الحلول والمعالجات السريعة ودون تأخير ..لكن للأسف لم يطرأ على هذه المجاري التي تطفح بمياهها الملوثة إلى الشوارع أي معالجة تذكر...بقدر ما تزال المشكلة قائمة ومن ذلك ما يجري من طفح للمجاري في منطقة جسور المشروع المؤدية إلى صينة وكذا في منطقة الحصب بالقرب من جمعية الحكمة ناهيك عن منطقة قبة المعصور ..بيرباشا .,التي تكاد لا نظير لها من حيث مستنقعاتها وغيرها بينما الجهات المعنية بالمحافظة تغط في سبات عميق من أمرها وكأن المسألة لا تربطها بصلة لا من قريب ولا من بعيد بهذه المشكلة الوقت الذي كان يفترض من المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي أن تكون مسئولة عن عمل كهذا لأنه من صميم اختصاصها وبالتنسيق مع المجالس المحلية في كل مديرية ومنطقة بتعز ولكن لا حياة لمن تنادي. وباعتقادي بأن المشكلة ستظل كما هي إذا لم تكن هناك حلول جادة وسريعة لأن بعض الجهات لا تزال تغفل مسئولياتها من القيام بواجبها كما يلزم. لماذا التأخير في البطائق يا أحوال مدنية هناك الكثير من الناس يشكون الأحوال المدنية والشخصية بتعز بسبب التأخير لبطائقهم الشخصية حيث يزعمون بأنهم يظلون في حالة انتظار للبطائق لفترة غير معهودة من سابق وربما تتجاوز الشهر أو أكثر فلماذا هذا التأخير ..من المسئول عن ذلك..؟ رابط المقال على الفيس بوك