«2-2» طالما وشركة «باجرش» بيدها إنارة حضرموت وعتمتها في هذا الصيف الحارق فلماذا لا يتم خصخصة الكهرباء بالمحافظات الأخرى وننجو من «كلفتة» الخبطات اليومية؟ المتعاقدون والعاطلون على أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية .. لماذا لا يُنشئون حزباً خالصاً للعناء، باعتبار أنهم القطاع الأوسع من كادحي الوظائف؟!. البشمرجة من الأحزاب وناهبي المؤسسات الحكومية والذين تم توظيفهم مؤخراً بصفقات سياسية رديئة من كل الأطراف على حساب المتعاقدين وطوابير الآلاف المنتظرين منذ سنين طوال للوظائف من ذوي الكفاءات والشباب المبدعين.. هل سيتحولون يوماً ما طعنة حقيقية بوجه زيف إدعاءات الثورة المسروقة؟ هل صحيح أن الجدار العازل بيننا وبين الجارة الشقيقة هو مجرد تغطية لمطار القاعدة العسكرية الإمريكية القابعة خلفه والتي اتضح فجأة أنه محضن انطلاق الطائرات بدون طيار.. أم هناك بلاء آخر لم يتم الإفصاح عنه؟ لماذا أغلب المتاحف اليمنية تبرز لمرتاديها صور عظمة الآثار اليمنية بينما أصول الآثار تلك لا وجود لها؟ أغلب مبدعي الوطن بكافة المجالات يتكدسون في صنعاء إما بوظائفهم التي تم استدراجهم لها من محافظاتهم أو يتلقفهم أناس معنيون مشهود لهم بالسمسرة لعدة جهات داخلية وخارجية متخصصة برعاية المواهب بطريقتها.. لماذا؟ الجمعيات الخيرية المنتشرة بعرض مساجد الوطن وطولها.. ماهي لعبتهم الجديدة لرمضان القادم في ظل هذا الوضع المزري؟ [email protected] رابط المقال على الفيس بوك