«36» فشل حين يُؤرْشَف الفقراء في مخزنِ الحكومة الاحتياطية يصبح من الصعب جداً ، التنبؤ بحجم الفشل المنتظر قذارة عندما تُشوه السلطةُ وجهَها الإنساني الضئيل يعني أن السياسة ، بلغت حداً لا يطاق من القذارة. تسمم المخربون ، انعكاسٌ تامٌ ، لوجوهِنا المُقنعةِ ، بخطابِ سياسيٍ زائفٍ ، لن يحمِي الفقراء من التسمم الوطني الشامل. مشنقة الوطن ، حُزمةٌ من خدماتٍ متسلسلةٍ ومترابطة غير قابلةٍ للتنازلِ أو التجزئة ،يدمنها الناس كصلواتهم ، ويربونها كأطفالهم إذا سقطت كلها ، أو نُزِعَت إحداها ، تحول إلى مشنقة. تفرطة إذا لم تجد فارقاً ، بين مجالس الحوار ، ومجالس (التفرطة).. فنحن جاهزون فعلاً ، لدخول المستقبل الأفضل ، أمواتا. ظاهرة الاختلاف ظاهرةٌ صحيةٌ ، إلا في اليمن هو ظاهرة للكراهية . مساعدة اليساريون ، والقوميون ، والثوار ، والوطنيون والأطفال هم أكثر الناسِ حاجةً ، لمن يساعدهم في إدارة شؤونهم. أحقاد إفراط القوى الدينية ، في عدائِها لبعضها معناه بالتحديد ، أنها ليست مؤهلةً للتحدث باسم الدين بعد ،وأن الدين لا علاقة له ، بعبءٍ تاريخيٍ ثقيلٍ ،من أحقادِ المتصارعين على السلطة. حماية النوم مبكراً ، ليس مفيداً للتخلص من الأرقِ المزمنِ ، وحسب بل يحمي براءةَ ليلك الخاص ، من تطفلِ السياسيين عليه ،ويساعد على إزاحة رغباتهم الوطنية ، عن رأسك المثقوبِ بالخبز. تصدير ثلاث جهاتٍ ، تجيد تصدير الكراهية السلطة ، والأحزاب ، والقوى الدينية. امتلاء الظلام مناسبٌ للقلوب الممتلئة به ولم تعد قادرةً ، على رؤية الضوء مجدداً. أهلية إذا لم نكن مؤهلين ، للتعايش حاضراً فليس بمقدورنا ، التعايش مستقبلاً. بصق بعض القوى تعمل على قتل الوطن داخلنا وكلما رأت متسعاً لكرامتنا ، بصقت عليه بأوساخها. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك