لم تصدق عيناي ما رأته في أماكنِ التسوّق ... حين وجدت ذلك الازدحام الشديد ....خُيل لي أننا مقبلون على مجاعةٍ ستجتاحنا.. كل واحدٍ من المتسوقين يملأ عربة التسوّق عن بكرةِ أبيها...ويأخذ ما يكفي(قرية) وليس عائلة.....ما الذي يحدث....؟؟ هل يدري أولئك المتسوقون أن ذلك الإقبال الشديد يزيد من طمعِ التجار ...ويساعد على الاحتكار....؟ على حسابِ المواطن البسيط من ذوي الدخل المحدود الذي بالكاد يجد قوت يومه... كيمنيين متى نفهم (ثقافة التسوّق) ونبتعد عن ذلك الهلع الذي ينتاب الكثير منا خاصة في رمضان ومواسم الأعياد ...؟! حيثُ يغتنم الفرصة التجار ...ويرفعون الأسعار عند مشاهدتهم للإقبال الشديد من قبل المستهلكين.... وعندما يقول لهم قائل: هذا سعر جنوني يرد التاجر:( مابش معانا إلا رمضان والعيد)...!! في الدول الراقية ...المستهلكون للسلع هم من يبحث عنهم التجار وليس هم من يبحثوا عن السلع...؟؟ تدرون لماذا...؟ لأنهم لا يشترون حاجياتهم بنفسِ التوقيت للمناسبات التي يعيشونها وإنما في أوقاتٍ يكونُ فيها السوق بحاجةٍ لعابرٍ يمر... لذلك تكونُ حالة الأسواق لديهم مستقرة بمعظم الأوقات... بينما نحن في (كوكب اليمن) نساعد على طمعِ التجار ...!! تُرى من المسئول عن مراقبةِ وحركةِ السوق والارتفاع الجنوني للأسعار خاصةً في الشهرِ الكريم...الذي يزيد من جشع وطمع التجار؟؟!. رابط المقال على الفيس بوك