نحن ننتقل من ديمقراطية النخب التي ثبت تشدقها بالديمقراطية, الى ديمقراطية الشعوب التي آمنت حقا بالديمقراطية.
اليسار المصري فشل في اختبار الديمقراطية.
بعد أن تم طرد مراسل الجزيرة من المؤتمر الصحفي للجيش المصري, قال الناطق باسم الجيش: مصر بلد الحريات.
قبل الثورة : استخدم الاخوان الدين ضد الديمقراطية, واستخدم خصومهم الديمقراطية ضد الدين. بعد الثورة: يستخدم الاخوان الدين لتبرير الديمقراطية يستخدم خصومهم الدين لتبرير الاستبداد.
الانقلابات في ما قبل الثورات العربية الاخيرة .. لن تكون كما في قبلها. هذه حقيقة لم يعها الذين قرروا الانقلاب في مصر.
صمت الحركات الحقوقية في العالم العربي عن الانتهاكات التي ضد الاخوان في مصر, وصمة عار في تاريخها.
لست مع مرسي ولست ضده, ببساطة لست مصرياً, انا مع الديمقراطية التي تعني احترام ارادة الشعب حتى لو أتت بشخص لا يعجبني. معها لأنها الديمقراطية تعالج أخطاءها بنفسها. ولكونها الطريق الوحيد لتداول السلطة بشكل سلمي.
للإنصاف.. الاخوان مارسوا الحكم بمصر بسلمية؛ لم يعتقلوا سياسيا ولم يغلقوا القنوات الإعلامية لخصومهم, ويمارسون الآن المعارضة بسلمية أيضا.
المنصة, ما زالت هي المشكلة الرئيسية التي تقف عائقا بين الاسلاميين وشركائهم في الثورة ضد الاستبداد وحكم العسكر. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك