«45» انطواء الانطواء: امرأةٌ سقطت فجأةً من قلب حبيبها، هرباً من الخيانة. فجيعة الفجيعة: رجلٌ يقف على رأسهِ، حتى لا يجرح حذاءه، أو يُتهم بالغباء. رجُل يُختار رجلَ دينٍ دائماً، لقتل الهوية الوطنية. نوم كأيِّ شيءٍ عاديٍ، أعْبُرُكِ هادئاً، فأنام كاملاً. تخصيص من الجيد أحياناً، تخصيص يوم سنوياً، لانتحار الأغبياء. تَكَسُّر حالما وصلتُ إلى يديكِ، تكسرتُ كبندقةٍ بائسة، ولم أملأ فراغَكِ الأنثوي. قلب لا فرق بين الباحث عن الولاية، والباحث عن الخلافة، فكل واحدٍ يلبس وجهَ هابيلٍ، وقلبَ قابيل. فرق ثمة فرقٍ، بين من يَهَبْ حياتَه للدين، وبين من تنهب حياتُه الدين. خرافة العقول المشحونة بالخرافة والوهم، يمكن تنظيفها، وصقلها بالمحبة. رحمة الإسلام لم يكن سنياً ولا شيعياً، لا وهابياً ولا اثني عشرياً لا جعفرياً و لا سلفياً، لا حوثياً ولا اخوانياً، إنه رحمة للعالمين لو أنتم تفقهون. منطق منطق إما أن نحكم، أو ندمّر الوطن، هو منطق شيطاني، لا علاقة له بالإسلام، أو بالإنسان السوي. استعباد الرق نوعان: رقٌ بشريٌ، يتم فيه استعباد البشر، ورقٌ سياسيٌ، يتم فيه استعباد عقول الفقراء والبسطاء وذوي الحاجة. شرعية الشرعية: أن القتلة يعزّون أنفسهم، بمزيدٍ من قتل الأبرياء. زراعة الحقيقة: فكرة ضالة، كلما استغنى عنها السياسيون، يزرعها الفقراء في رؤوسهم فلا تُثمر أبداً. اعتذار يمكنني أن أعتذر نيابة عنكم للمدينة التي فقدت هويتها المدنية وطابعها السلمي، لكن من سيعتذر لي عن كل هذه الخيبة، وعن كل هذا الإحباط الذي أصابني منذ سنوات. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك