اليوم تبدأ فعاليات مؤتمر اليسار اليمني للعدالة الاجتماعية بصنعاء.. وفي ذلك تحريك للمياه الراكدة أو ردم لما تبقّى من بصيص أمل. وكشاب يمنيّ غير مؤطّر.. أتمنّى أن يخرج هذا المؤتمر الهام بنتائج إيجابية منطلقة من احتياجات واقع .. ويعمل على إنقاذه من كوارثه.. وليس مجرّد أوراق عمل نظرية تدور في إطار المماحكات السياسية السارية في البلد. على هذا المؤتمر إن كان يمثّل كل الأطراف اليسارية في اليمن.. أن يستعيد ألق اليسار.. ويعمل على إزالة الشبهات عن بعض مواقفه في السنوات الأخيرة.. وأن يعمل على تجاوز إخفاقاته.. ويتطهّر من درن بعض المحسوبين عليه وهم يحاولون إفراغه من دوره الحقيقي بشتّى الطرق. لا أريدُ أن أبدو متشائماً.. لكن على مؤتمر اليسار أن يخرج بحلول عمليّة واقعية.. وأن يخاطب عقول العامة البسطاء بما يقنعهم بسلامة وجوده ولما يخدمهم.. وألا يكون خطاب مؤتمره كالخطاب “ الفيسبوكيّ” للكثير من المحسوبين عليه .. وألا يبدو كمؤتمر رسائل خاصة ومغازلات سياسية.. ومواقف كيدية تزيد البلد تعباً وبلاء. فلنتفاءل بأن يكون هذا المؤتمر بارقة أمل للشباب خاصة وللوطن عامة.. وأن ينجح بإزالة الجليد الذي تراكم مؤخراً على وِهاد مؤتمر الحوار الوطني. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك