إلا الكيان الصهيوني مباح له كل شيء... مباح له المجازر، مباح له أسلحة الدمار الشامل الكيماوي والنووي، ومباح له أن يعتدي ويحتل، ومباح له أن ينتهك حقوق الإنسان، وحتى حقوق الدجان، والحيوان، مباح له أن ينتهك المواثيق والقوانين والإعلانات الدولية، ومن حقه أن يرفض القرارات الدولية، ولا يجوز أن يُعاقب تحت البند السادس، أو السابع من قبل المجتمع الدولي ...لماذا؟!! لأن هذا الكيان عبارة عن ذراع عسكرية إرهابية متقدمة للولايات المتحدةالأمريكية، وتوابعها، أو بشكل أصح وملحقاتها الأوروبيات بريطانياوفرنساوألمانيا...وهم من يقومون بحمايتها، والدفاع عنها، ويقفون في وجه المجتمع الدولي إن هو فكر فقط باتخاذ قرارات عقابية ضد الكيان الصهيوني العنصري المغتصب لفلسطين ..هذا الكيان القرصاني الإرهابي المسلح قام واحتل فلسطين على دماء، وأشلاء، وجثث الفلسطينيين ..فكم هي المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين خلال أكثر من ستين عاماً، إن مجازره متواصلة ومستمرة، وآخرها في الحروب التي قام بها على جنوبلبنان، وعلى قطاع غزة، بل علينا أن نتذكر المذابح التي ارتكبها ضد الفلسطينيين في صبرا وشاتلا حين اجتاح لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي...لقد كانت أبشع وأشنع المجازر في تاريخ البشرية ..قتل الفلسطينيون في مخيماتهم بالمئات دون تفريق بين مسالم وبين امرأة وطفل، وشيخ وعجوز، وستظل هذه المجازر نقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي الذي لم يستطع معاقبة هذا الكيان على جرائمه الفظيعة والبشعة.. لأن الإدارة الأمريكية وملحقاتها الأوربيات تقف ضد أية قرارات عقابية تتخذ ضد الصهاينة ..وإن صدرت القرارات تحرضها الإدارة الأمريكية على رفضها، وعدم تنفيذها ..بينما تسارع الإدارة الأمريكية وملحقاتها لتحريض المجتمع الدولي ضد الآخرين لأتفه الأسباب، ولأسباب ملفقة تقوم هي بتلفيقها، بل وتزور، وتكذب، وتزيف ضد الآخرين كي تستصدر قراراً دولياً ضدهم ويشرع لها، ولملحقاتها الأوروبيات القيام بشن عدوان أمريكي أوروبي على الآخرين ممن لا يركعون ويخضعون ولا يقومون بتقديم الطاعة للإدارة الأمريكية!!! في القرن الماضي، وفي الخمسينيات تقريباً، قامت العصابات الصهيونية ببناء المفاعل النووي في ديمونة، وبمساعدة الإدارة الأمريكية وهو مفاعل لأغراض إنتاج السلاح النووي، وقد أنتجته، ولديها أيضاً أسلحة كيماوية، وإلى حد الآن لم تُخضع العصابات الصهيونية مفاعلها للتفتيش، ولم تُوقع على المعاهدة الدولية للحد من الأسلحة النووية ..ومع ذلك لم تحرك الإدارة الأمريكية وملحقاتها« فرنسابريطانياألمانيا» ساكناً ..لماذا؟!! لأن العصابات الصهيونية عبارة عن قاعدة عسكرية متقدمة للأمريكان، وعلى شكل شبه دولة. لكن الآخرين لا تقبل الإدارة الأمريكية وملحقاتها الأوروبيات منهم استخدام التقنية النووية حتى للأغراض السلمية مثل إيران، وكوريا الشمالية وكوبا، واليوم سورية وهي ليل نهار تقوم بالتهديد والوعيد لهؤلاء ..رغم أنهم يعملون تحت رقابة الوكالة الدولية وإشرافها ولم يثبت قيامهم بإنتاج السلاح النووي ..فالإدارة الأمريكية أي دولة أن تملك سلاح الردع خاصة إذا لم تكن موالية لها.