المفاجآت المتبوعة بوصف الغير سارة والتغيرات المسبوقة بتنبؤات غير مطمئنة والحوادث المتوجهة صوب الغير متوقع هي توصيف منصف للواقع الذي نعيشه بشكل يومي في وطن المفاجآت لنملك حق القول بأن الثورة عقيمة عجزت أن تمنح الشعب مولود النور الذي كان ينتظره فالثورة ركضت باتجاه المصالح والتفرقات المدعومة بعيدا عن الأهداف السامية والقضايا الإنسانية لتكون احد النتائج الموجعة لغياب تنمية البنية الثقافية ذات التوجه الأخلاقي حوار موفنبيك الذي ينضح بما فيه من عقد نفسية وحقارات سياسية تمهيداً لفرض نظام فيدرالي سيتقبله الشعب كقضاء وقدر دون تذمر لأن الغالبية أساساً يجهلون معنى الفيدرالية كمسمى في ظل افتقار منظمات المجتمع المدني الشعور بالمسؤولية لتقوم بدورها في توعية وتثقيف المواطن بمفاهيم سياسية تجتاح مصير وطنه . بقايا حبر: أنتصر لأهازيجك رغم هزيمة الأمنيات ياوطني [email protected] رابط المقال على الفيس بوك