معترك الحياة يتطلّب المزيد من وضع الخطط السليمة الرامية لتحقيق أفضل معيشة من ورائها يزدهر العمل الإنسانيّ الجمعيّ كأفضل ما يكون. وما من مكان حياة إلا وأهله أشدّ منه.. وقادرون على ترويضه لمعيشتهم مهما كانت الصِعاب.. وتلك سنّة الحياة وشدّة بأسها التي تغلّب عليها الإنسان وجعلها طوعاً لمصالحه واستثماراته لتهيئتها لما يريد ويصبو إليه. لكنّ ما يحدث من تدمير وعبث للأرض والإنسان ومحاولات شرسة لمحو أبجدية فضيلة الحياة.. يجعل المرء في حيرة من أمره أمام من يخربون بيوتهم بأيديهم قبل وبعد أن يضعوا أياديهم على سواعد مثيري الفتن العابثين بكلّ استحقاق إنسانيّ من شأنه محو معالم المعيشة واستنزاف خيرات الأوطان. وكم يحلم المرء بحياة هادئة بعيدة عن الحرائق اليوميّة والأحقاد المتشظية في عروق الآمال.. الماحقة لكلّ فعلٍ إيجابيّ يسعى من خلاله الأنقياء لبناء أوطانهم بما يليق بمعيشتهم وأحلامهم الواعدة بالنماء والاستقرار. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك