ما هو الإيمان المقصود في قول الله تعالى «إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور»؟ هل هو التمسّك الغبيّ بالقناعات المتوارثة التي لا تستند على حقائق عقليّة ومنطقيّة تجعلنا نشعر بحقيقة الانتماء لله العالم غيب السموات والأرض وخفايا الصدور؟أم أنه تلك الطمأنينة النفسيّة المنسابة حقاً وعدلاً مع الإيمان برسوخ الفكرة وصدق المنهج الذي نسير عليه ليضيف لنا مرتبةً إنسانيّة تليق بوجودنا كخلفاء لإعمار الأرض بالسلوك الحسن والتطبيق الفعليّ للمحبة الخالصة من شوائب الكفر بالآخر ونبذ أرقى ما في الوجود!. لا شيء أجمل من القرآن الكريم إلا استيعابه وتطبيقه وفق حالة تأمّل تليق بالعليّ القدير وتمكينه لنا في الأرض لنترجم الحقيقة لا الزيف.. حتى يمكننا الاعتماد على دفاعه لنا بعد أن نرتقي في تعاملنا من حضيض التواكل لشاهق التفكر والتدبر والعمل الإيجابيّ الذي يصل بنا إلى مرحلة دفاعه ومرضاته. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك