كلما أفرغت العقول ديدن هواجسها.. أثمرت الأرض النتائج المتصارعة في حقيقتها الإيجابية والسلبية على حدٍّ سواء . والصراع بين الخير والشر قائم إلى قيام الساعة.. غير أنّ تلك الهواجس في مجملها تستأسدُ بصراعاتها الإيديولوجية دون الالتزام بحياد العقل والأفق الأوسع للتعايش في إطار الإنسانية المفقودة إلا من بعض تلك النتاجات البائسة. الهواجس فعلٌ حركيّ.. غير أنّ قوالب الجمود تغلّبت على مسارات البشر.. وأحاطتهم إحاطة العوامل الجوية بالتربة غير آبهة بمواكبة الزمن ومتغيراته الطبيعية والطارئة.. مما جعل المجتمعات أشبه ما تكون بأجهزة تُدار بالريمونت في تعمّد مؤدلج لتغييب العقل والاستئثار بضوء الحياة في شخوصٍ كهنوتية تعمل وفق مصالحها المتوارثة.. والتي لا تدفع بمحيطها إلا للمزيد من الجهل والخنوع. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك