الانخراط في مخادعة الآخرين ومحاولة التدليس عليهم بات أسلوب أولئك الذين تربوا على عدم قول الحقيقة والاصرار على ممارسة الكذب والزور وتصديقه ومع ذلك الفجور الذين يمارسونه ويساندونه ويبررونه نجدهم يتحدثون عن الإرهاب ولكن الإرهاب مقلوب لديهم تماماً فالإرهاب عندهم من يقول كلمة الحقيقة ومن يدعو لرفع الأذى عن الشعب ومن يساند القوات المسلحة والأمن في حربها ضد آفة الاجرام والإرهاب وتجد كلمة الإرهاب في قاموسهم مشغولة بالنيل من كرامة التاريخ وعمالقة اليمن وصناع المجد ولا تجد أثراً في كلمتهم (الإرهاب)لإدانة قتل النفس البشرية وتدمير المعسكرات والمؤسسات الوطنية والقتل بالجملة وآخر تلك المآسي وضع التبريرات لنهب البنوك وأموال الشعب وإباحتها أمام الإرهاب الحقيقي الذي دمر الدولة ومقوماتها خدمة لأعداء الإسلام الحنيف الذي يتحدثون باسمه والإسلام الحنيف براء من ذلك الفجور. إن بعض الكتاب تجده معجوناً بالإرهاب في كل الكلمات التي ينثرها ولكي يدعى انه أداة الإرهاب فإنه يقصد شيئاً آخر لأن الإرهاب من وجهة نظره التي غرسها في عقله أعداء الحياة هو من يحقن الدماء ولا يقتل ولا ينهب ولا يدمر ومن يقف بقوة في وجه الفوضى التدميرية الذين تلقوا تدريباتهم عليهم ولذلك تجدهم يبثون سموم القتل ضد من لم يكن في صفهم ومن أدرك حقيقة المخطط التدميري الاجنبي الذي نفذته الأيادي الآثمة ذلك هو الإرهاب للأسف لدى عشاق القتل والنهب والتدمير وأصبح القتل والتدمير وإنهاء الدولة والقضاء على مكونات الأمن القومي للجمهورية اليمنية تغييراً ثورياً من وجهة نظرهم ومن خالفهم وأعلن الوقوف في وجه هذا الطوفان يرونه إرهاباً والعياذ بالله . ان محاولة قلب المفاهيم والاصرار على الفجور والقتل والتدمير والنهب والسلب لم تعد اليوم وسيلة لاقناع حتى البسطاء من الناس بل صورة من صور الإساءة المطلقة لجوهر الإسلام وجعله وسيلة لتحقيق غايات شيطانية وقد أدرك الشعب الحقيقة وبات على الكافة الصمود في وجه آفة الإرهاب من أجل حماية الأنفس والاعراض والأموال وصيانة الحياة بإذن الله