ينهبون بنوك سيئون حضرموت .. ويقتسمونها في صنعاء .. ثم يعيدون تدوير بعضها غسيلاً ماحقاً لعقول شبابنا .. وإرثاً دمويّاً موجعاً لقلب هذا الوطن النازف . ومهما حاولوا في حربهم الشعواء إضعاف دور رئيس الجمهورية وإنهاك الجيش في حروبٍ يعتبرونها عبثيّة .. لكن تبقى إرادة اجتثاثهم مصيريّة أمام هذا المنعطف التأريخي من حياة شعبنا الكادح . ألم يتوافقوا على شخص الرئيس وعلى تمكينه من قيادة البلد في أحلك الظروف ؟ ثم ألم يدفعوا بالجماهير لانتخابه عبر صناديق الاقتراع في حين يخططون لتحريك خلايا راياتهم السود وبيادق ألعابهم الدنيئة التي بلا شكّ ستكون هي القاصمة لظهرٍ اتكأوا عليه في حربهم المفتوحة تحت الطاولات , وفتاواهم الرخيصة لانتزاع ما تبقّى من أمل لهذا الشعب المخدوع بزيف الشعارات , وحُمّى الاضطرابات التي لا يريدون منها سوى الانتقام من الشعب وجيشه العظيم , والذي حاولوا تفكيك بنائه , ودفعوا ببعضه لحروب عبثيّة خارج إطار تطهير شرذمة القاعدة .. كل ذلك انتصاراً لأفكارهم الظلامية. [email protected]