العاجزون التافهون في بعض الصحف والمواقع الإخبارية وهم يؤلّفون ويرقّعون البطولات الزائفة لبعض أسماء قيادات تنظيم القاعدة الارهابي.. لا يدركون أنهم يخونون مجتمعهم ووطنهم فقط.. وإنما يسلّمون أطفالهم ومستقبلهم لتأريخٍ تعيسٍ يودي بهم للمهالك. وسواء كانت تلك التغطيات الرديئة والاشتغال السيء مدفوعا الثمن أم مبادرة كيدية تنمّ عن غباءٍ فاضح.. فإن ذلك يعني انتصار الجهل والتخلف على عقولهم مهما لبسوا من بدلاتٍ أنيقة وربطات عنقٍ من فئة الماركات العالمية. ومهما حاولوا استمراء ذاك الفعل أو خلطوا الأوراق ببعضها.. فإنهم سيجنون على شعبٍ بأكمله.. بل ويشكّلون خطراّ ماحقاً عليه أكثر من العدوّ الواضح وضوح التنظيم الإرهابيّ وهو يسقط كل يومٍ في حضيض التردّي والنكوص عن آخر مفردات الإنسانية. لا شيء أخطر من الكلمة.. حتى الرصاصة قد تتوقّف لدى حاجزٍ مّا.. لكن الكلمة حين تستشري في القلوب والعقول فإن توقّفها يحتاج لوقتٍ كبيرٍ من التنظيف والاجتثاث.. فاتقوا الله في وطنكم وأطفال مستقبله الكالح بأمثالكم.. والله المستعان على ما تصفون. [email protected]