شهد الوطن مرحلة ثورة ضد الفساد والمفسدين وأظهرت الثورة الشبابية شخصيات وطنية وبالمقابل فقد كشفت عن أقنعة زائفة ، وها هي الثورة مستمرة مازالت واقتلاع الفساد والمفسدين بجميع اشكاله . لقد أظهرت لنا الثورة الكثير من قضايا الفساد ، قضايا هزت الرأي العام ، وهنا أتساءل عن مصير بعض تلك القضايا - اين ؟ وما آلت اليه ؟ وإلى ماذا انتهت ؟ مصير تلك القضايا !!! فمن تلك القضايا : - قضية شحنة المخدرات التى تم ضبطها في ميناء الحديده وقد تداولتها الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية واختفى مصيرها . - شحنة المبيدات التى ضجت بها وسائل الاعلام في محافظة الحديدة . - شحنة الأسلحة التركية التى تم ضبطها في مدينة المخاء . - قضية اختلاس مبالغ مالية بإحدى الجامعات تقدر بحوالي مبلغ خمسين مليون ريال يمني . - قضية اختلاس مبالغ مالية بإحدى كليات الطب تقدر بحوالي مبلغ أربعين مليون ريال يمني . - التهرب الضريبي وتهريب المشتقات النفطية إلى افريقيا من بعض المتنفذين في هذا الوطن . - تمليك اراضٍ دون وجه حق للمتنفذين . والكثير من قضايا الفساد التى تنخر هذا الوطن ، قضايا كثيرة لا نعلم أين مصيرها؟ ، وكيف اختفت ؟ ومن المسؤول عن اخفاء تلك القضايا ؟ ومن هو المسؤول عن التلاعب بها ؟ ولمصلحة من ؟ تساؤلات كثيرة بحاجة الى إجابه . فمن المسؤول القادر على الإجابة على تلك الأسئلة ؟ وهل لديه الجراءة للتحدث عن مصيرها !!!! ، وإن لم يجد من يجيب عن تلك الأسئله فإن منظمة المجتمع المدني ، والخيرين في هذا الوطن على استعداد تام للبحث والتحري للوصول الى الحقيقة الكامله عن مصير تلك الملفات . الأمين العام لملتقى الشباب للدفاع عن الحقوق والحريات.