عقدت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة برئاسة القاضي نجيب القادري رئيس المحكمة اليوم أول جلسة لها لمحاكمة صالح محمد سالم علوي العماري 19"عامل " المتهم بمهاجمة السفارة الأمريكية . وفي بداية الجلسة تلى مهدي الضبيبي أمين سر المحكمة قرار الاتهام الذي جاء فيه انه بتاريخ 5 / 12 / 2006 م وفي دائرة اختصاص المحكمة قام المتهم ومعه مجهولون بمهاجمة السفارة الأمريكية في اليمن بأن قام بالمسح والرصد للسفارة وإعداد وسيلة التنفيذ سلاح آلي واطلق عدد من الأعيرة النارية باتجاه مبنى السفارة الأمريكية والحق أضرار مادية بالنوافذ والأبواب فيما تلا الأستاذ خالد الماوري وكيل النيابة الجزائية أسباب الاتهام ووقائعه التي جاء فيها : ان المتهم قام بالاشتراك والمساعدة من آخرين مجهولين بالمسح والرصد لموقع السفارة الأمريكية في اليمن عندما قرر مهاجمتها بمن فيها من الناس وقام بمساعدة مجهولين بجلب السلاح من خارج العاصمة واخفائه في حقيبة ملابس في أحد الفنادق حتى بعد منتصف الليل ثم انتقل عبر الباص باتجاه السفارة ونزل مباشرة بإطلاق أعيرة نارية من بندقيته صوب السفارة بمن فيها من حراس وتعامل معه رجال الأمن إلا انه لم يتوقف عن إطلاق النار عن السفارة إلا بعد ان أصيب بعيار ناري أثناء تبادل رجال الأمن معه إطلاق النار لإيقافه عن ارتكاب الجريمة وإلقاء القبض عليه . وأضاف الادعاء ان ما أقدم عليه المتهم من جرم يعد من اعلى مراتب الخطر لأن آثار ذلك النحو من الجرائم يشكل خطراً على المجتمع بأسره وتؤثر على العلاقات التي تربط اليمن بالدولة التي هوجمت سفارتها وتسيء إلى سمعة اليمن أمام العالم وقال : ان المتهم لم يرتكب جريمته بمفرده وان محاظر التحقيقات وجمع الاستدلالات لم تكشف بعد عن مساعديه لذلك أصدرت النيابة قرارا بأن لا وجه لإقامة الدعوى عن مساعديه مؤقتا , مطالباً المحكمة بالسيرفي إجراءات المحاكمة وإنزال أقصى العقوبات المقرة على المتهم وعند سؤال القاضي للمتهم عن صحة ما نسب إليه أجاب انه متحفظ عن الإجابة مطالبا المحكمة بتنصيب محام للدفاع والترافع عنه لأنه معسر حسب قوله ووافقت المحكمة على طلبه وكلفت محامي للترافع عنه على نفقة وزارة العدل وقررت التأجيل إلى جلسة الاثنين الموافق 30ابريل لتمكين محامي المتهم من تصوير ملف القضية والإطلاع عليه والاختلاء بموكله وتمكين الادعاء من طرح ادلة الاثبات , وفي رد المتهم على سؤال ""26سبتمبر نت" عن دوافع ارتكابه للجريمة أجاب المتهم بأنه متأثر بالأحاديث الجهادية وانه نادم على فعله