كشف طواف سعد طواف نائب مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية عن اعتزام المؤسسة تنفيذ مشروع لصوامع الغلال في الحديدة مع بداية العام المقبل وبتكلفة تصل الى 21 مليون دولار في إطار إسهامات المؤسسة لتحقيق استقرار تمويني في الأسواق المحلية وتلافي حدوث أي أزمات أو انعدام في مادتي القمح والدقيق مستقبلا. وقال طواف في تصريح ل 26سبتمبرنت ان المؤسسة حصلت على التمويل من البنك الإسلامي للتنمية وان المؤسسة تنتظر حاليا استكمال الإجراءات الدستورية للمصادقة على القرض بعد موافقة مجلس النواب وذلك للبدء في تنفيذ مشروع صوامع الغلال . وأضاف طواف ان المؤسسة تعتزم أيضا توسعة الصوامع الحالية التابعة للمؤسسة و بالإضافة الى إنشاء مصنع للمطاحن ومصنع آخر للملح في عدن , وشدد على ضرورة التوسع في انشاء صوامع للغلال في مختلف المحافظات اليمنية . ولفت الى ان المؤسسة الاقتصادية اليمنية تعمل على توفير كافة احتياجات المواطنين بجودة ممتازة واسعار تتناسب مع ذوي الدخل المحدود وان المؤسسة ملتزمة بتحقيق استقرار تمويني وكسر الاحتكار الذي يمارسه بعض التجار . وذكر نائب مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية ان المؤسسة تكبدت خسائر كبيرة خلال ازمة ارتفاع الاسعار العالمية الغذاء , موضحا ان المؤسسة عملت خلال ازمة ارتفاع اسعار الغذاء على استيراد كميات كبيرة من المواد الغذائية لمواجهة الطلب المتزايد على القمح والدقيق وإغراق الأسواق لمواجهة الاحتكار الذي كان يمارسه بعض التجار وعملت على بيع القمح والدقيق للمواطنين بسعر التكلفة ووصلت الى الخسارة , كما خزنت المؤسسة كميات كبيرة من القمح خلال تلك الأزمة بسعر مرتفع وخسرت أثناء هبوط الأسعار العالمية للغذاء. وحول الانتقادات التي تطال المؤسسة , قال طواف ان الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالجحر , وأضاف : نحن في المؤسسة لا نسعى الى الربح بقدر ما نسعى الى توفير احتياجات المواطنين وبأسعار معقولة وكسر حالات الاحتكار , وان المؤسسة تعمل تقديم المنتجات بأقل الأسعار مع هامش ربحي بسيط يضمن استمرار المؤسسة وتغطية النفقات التشغيلية وأجور الموظفين , مؤكدا ان سجل المؤسسة حافل بالعطاء وخدمة المواطنين والوطن في كل الأوقات وان لدى لمؤسسة الاقتصادية بعد وطني في نشاطها وليس تحقيق الارباح على حساب المواطنين . واضاف ان المؤسسة سخرت اسطولها حاليا لنقل المواد الغذائية والتموينية الى صعدة لان القطاع الخاص يرفض الذهاب الى هناك ,كما تعمل المؤسسة وقد المستطاع على توفير المواد الغذائية والتموينية في صعدة , وزاد بالقول : المؤسسة هي التي تبقى ملتزمة امام المواطنين في الأزمات وتتدخل لكسر حالات الاحتكار بما في ذلك توفير الغاز المنزلي اذا حدث انعدام في هذه المادة في بعض الاسواق. وفيما يتعلق بتوفير احتياجات عيد الأضحى المبارك , ذكر طواف ان المؤسسة الاقتصادية اليمنية عملت على توفير كميات كبيرة من الأضاحي المختلفة لتلبية احتياجات السوق المحلية سوى لأفراد القوات المسلحة للأمن أو المواطنين الراغبين بالشراء النقدي أو التقسيط بالإضافة الى توفير الملابس ومتطلبات واحتياجات العيد وبأسعار منافسة. مضيفا ان المؤسسة تعمل بشكل عام على توفير احتياجات المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود وبهامش ربحي بسيط , وكسر احتكار بعض التجار الذين يستغلون المناسبات والازمات لرفع الأسعار , مشيرا الى ان المؤسسة منتشرة في كل محافظات الجمهورية ووصلت الى بعض المديريات وتقوم بتوفير كل مستلزمات المواطنين من مواد غذائية واثاث وأجهزة كهربائية وملابس.