دبي/العربية نت.. نفت الراقصة المصرية "دينا" أنها السبب في حالة السعار الجنسي التي ذكرت بعض الصحف ومدونات الانترنت أنها اجتاحت وسط القاهرة أمام سينما مترو في أول أيام عيد الفطر الماضي.. وقالت إنها لم تحضر فيلمها "عليّ الطرب بالثلاثة" في ذلك اليوم الذي قيل إنه حدثت فيه تحرشات جنسية، بل في اليوم التالي له، وإنها لم ترقص بالشارع وسط حراستها الخاصة "البودي جاردز" كما أشارت تقارير صحفية نشرت في وقت سابق في القاهرة.. واستطردت دينا: "بالطبع هذا كلام غير صحيح.. أنا فعلاً رقصت لكن في داخل سينما مترو في جميع صالات العرض أمام شاشات السينما، لأنه ليس معقولاً أن أرقص في الشارع، لكني وقفت عند باب السينما من الداخل لأحيي الناس الذين جاءوا ليشاهدوني، هذا كل ما حصل".. وأجابت رداً على سؤال من "العربية.نت": أعتقد أن إشاعات التحرش كانت تستهدف نجاح الفيلم الهائل.. "لقد كسّر الدنيا" وأكيد أن الذين قاموا بترويجها ونشرها على نطاق واسع كانوا يستهدفون تدمير هذا النجاح لصالح أفلام أخرى جديدة تعرض في نفس التوقيت.. واستطردت: لم تحدث من الأصل أية حالات تحرش أو سعار جنسي، كله كلام لا أساس له من الصحة، وقد نفت وزارة الداخلية ذلك كما جاء في جريدة "الأهرام" فهل أنت لا تصدق هذه الجريدة القومية، كما أن نائب وزير الداخلية أكد أنها إشاعات كاذبة في اتصال مع الأستاذ/عمرو أديب في برنامج "القاهرة أمس" بقناة "أوربت".. وحول ما تردد حول مدلولات أغنية المطرب سعد الصغير في الفيلم "فكهاني وباحب الفاكهة وباموت في الموز والمانجا" والتي كانت ترقص عليها في الفيلم والتي قيل إن المطرب يشير بها إلى أماكن حساسة في جسمها.. قالت الراقصة دينا: هل أنت تفتح "الستالايت" القنوات الفضائية - وتشاهد هذا المشهد.. أين هي الكلمات المثيرة التي تقصدها؟.. لا توجد في الأغنية أو الرقصة التي أؤديها كلمة جارحة أو غلط.. . وأضافت: "إذا كان هذا الكلام والرقصة التي أؤديها مثيران، فماذا عن أخبار الفيديو كليبات التي تعرض نساء عاريات أو بقمصان النوم على السراير؟! هل كلام الأغنية والرقصة مثير، وهذه الكليبات ليست مثيرة.. كيف ذلك؟!" وتساءلت: ما هي الأماكن الحساسة التي تشير إلىها هذه الكلمات.. هذا لا تقول به إلا نفوس معقدة مريضة، فالموز هو الموز والمانجا هي المانجا، وإذا أردت أن تفهمه بشكل ثانٍ فانت الذي تريد ذلك. وأضافت دينا: أغنية سعد الصغير التي تقول إن كلماتها مثيرة هي عبارة عن فلكلور مصري معروف كانت تغنيه الست شفيقة (مطربة مصرية راحلة) عام 1960 من القرن الماضي.. فهل تعتقد أنها كانت تشير بها لأماكن حساسة.. المطرب لم يقل باقي هذه الأغنية لأنه لا يصح وهو "دوقني يا عنب في حنكي عنباية عنباية".