قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فرايزر إن الولايات المتحدة تؤيد حواراً صوماليا لا يستثني أحدا بما فيها المحاكم الإسلامية. وقالت فرايزر إن واشنطن تؤمن بحوار شامل بين الشعب الصومالي يمد يده إلى كل المجموعات بما فيها بقايا المحاكم الإسلامية". وينتظر أن تصل فرايزر مقديشو برفقة وفد دولي رفيع، من المتوقع أن يضم وزير الخارجية الكيني رافائيل توجو.وفي اثيوبيا أعلن التلفزيون الاثيوبي أن الرئيس الصومالي المؤقت عبد الله يوسف طلب من رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي الذي اجتمع معه تدريب القوات المسلحة الصومالية, دون أن يعرف كيف سيؤثر ذلك على خطط اثيوبيا المعلنة لسحب قواتها خلال أسبوعين. ولقي حتى الآن أربعة صوماليين مصرعهم -بينهم طفل في ال13 من عمره- في مظاهرات بمقديشو شهدت إحراق إطارات السيارات ورشق القوات الاثيوبية الحجارة, رغم جهود الحكومة الانتقالية لإزالة شكوك المواطن حيال هذه القوات.واجتمع مسؤولون صوماليون بزعماء القبائل وهيئات المجتمع المدني والمثقفين لإقناعهم بأن القوات جاءت بطلب من الحكومة وستعود بسرعة إلى أراضيها, في حين تقررت أن تمدد إلى أجل غير مسمى مهلة جمع السلاح في مقديشو التي حددت بداية بثلاثة أيام. وكان يوسف دعا من العاصمة الكينية -في لقاء مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال- للبدء فوراً بنشر قوة أفريقية, وطالب المجموعة الدولية بتوفير المال بسرعة. وقال رئيس وفد جامعة الدول العربية السفير سمير حسني إن الاجتماع أكد أهمية استمرار المصالحة بين جميع الفصائل عدا المتشددين، وأهمية إحلال قوات أفريقية محل القوات الاثيوبية، مشيراً إلى أن كينيا أبدت استعدادها لإرسال قوات، كما تمت مفاتحة جنوب أفريقيا وغانا وموزمبيق ونيجيريا.