- الجمهورية/خاص .. صرح مصدر مسئول في قيادة المؤتمر الشعبي العام بأن التكهنات التي روجت لها وسائل الاعلام الالكترونية وبعض الأشخاص حول تشكيل حكومة جديدة مساء أمس بأنها تكهنات لا أساس لها من الصحة وسواء كانت هذه التسريبات والتكهنات من قبل المعارضة أم من أحزاب أخرى أرادت أن تجر بعض المؤتمريين لما تريده المعارضة وتهدف إليه من وراء هذه التسريبات، فإن كل هذه الأطراف خاسرة في تكهناتها.وأضاف المصدر في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت»:إن المؤتمر الشعبي العام حزب سياسي عريق وقراراته لم ولن تكون قرارات فردية.. وإنما قرارات مؤسسية وان كل الذين أطلقوا لأنفسهم العنان لمثل هذه التكهنات ويعتبرون أنفسهم فقهاء في العمل السياسي سواء كانوا في المؤتمر أم خارجه لا تزال عقولهم فردية ولا يفهمون أبجديات العمل السياسي بل يعتبرون متطفلين على العمل السياسي، وهو ما ينطبق على أحزاب «اللقاء المشترك» الإسلام المشترك الذي فاتهم القطار ولم يعد بمقدورهم عمل شيء للشعب والوطن كونهم أبعد ما يكونون عن فهم قواعد العمل الصحيحة في العمل السياسي فهم لا يفقهون ولا يفهمون.. ورحم الله امراً عرف قدر نفسه..وكانت المواقع الاخبارية الالكترونية المحلية قد انشغلت أمس بخبر تغيير حكومي وشيك خلال ساعات واعطته الكثير من التفسيرات رغم ان إجراء تغيير أو تعديل حكومي أمر غير مستبعد ويخضع إلى تقييم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والهيئات القيادية للمؤتمر الشعبي العام صاحب الأغلبية البرلمانية الذي يمتلك رؤية وطنية مستوعبة لتطلعات الشعب ومتى ما أدرك أن الحكومة الحالية غير قادرة على تنفيذ مهامها المستقبلية سيتم تغييرها أو إجراء تعديل على قوامها.. التسريبات الإعلامية عن تشكيل حكومة فتحت شهية صحافة المعارضة لكيل الاتهامات للحكومة فاظهرت رغبة أحزاب تلك الصحف على تصفية حسابات مع الحزب الحاكم الذي حصد الأغلبية في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة.. في هذه الأثناء استغرب عدد من السياسيين ماورد في موقع «الصحوة نت» من أن التغيير الحكومي هروب من الالتزامات الدستورية للشعب وقال عدد من السياسيين في تصريحات ل «الجمهورية» ان التغيير اذا تم اجراؤه لا يمثل هروباً كون الحكومة الحالية أو القادمة ملزمة بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منوهين إلى أن ما ورد على لسان عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد لتجمع الإصلاح من اتهام للحكومة الحالية بأنها فاشلة يعبر عن وجهة نظر قاصرة لا ترى الانجازات المحققة لحكومة المؤتمر الشعبي العام على أرض الواقع. إلى ذلك أظهرت بعض المواقع الإعلامية الألكترونية قدرتها في ضرب الودع، حيث رشحت قوائم متناقضة للتشكيلة الحكومية الجديدة وبما يتوافق والرغبات السياسية للقائمين على تلك المواقع، فتسابقت على الظفر بتصريحات من رشحتهم لرئاسة الحكومة، حيث نفى الدكتور/عبدالعزيز الترب تلقيه عرضاً لتشكيل الحكومة بحسب ما نقله موقع «يمن أوبزوفر».وفيما أكدت مواقع الشورى نت والوحدوي والتغيير نت ونبأ نيوز إجراء تغيير حكومي وتبارت في ترشيح من سيرأسها وحددت من سيشغل الحقائب الوزارية قالت بعض المواقع الأخرى إنه تم تأجيل إعلان التغيير.. وأشار موقع اليمن اليوم الذي قال عن مصادر حكومية ومستقلة ان تعديلاً حكومياً وليس تشكيلاً حكومياً سيتم في إطار خطة تقييمية لأداء بعض الوزارات.