- عبدالرحيم البازلي .. للطيف في عيني محراب إذا غنيت أسرى بي إلى جفنيه والنجوى تصلي حول أشجاني بكل الأنبياء فتبارك المسرى ولكني أفر إليك نافلة تعانق في زوايا الصوت مسبحة البكاء شرب انتظارك غيمة النشوى وقص صباي حتى ذبت في نهر من الكبريت صبراً وابتلاء ماذا تبقى أيها العصفور في صدري سواك تموت فوق صبابة شربت صقيع لقائها المبتور فامتد النزيف يفور.. لكن!! خارج التنور مكتوف النشيد بلا فضاء؟!! وأنا .. أمخر من ضفاف الليل أول زفرة للبوح تحمل في خيانة دمعها سفراً.. فقل لي يا صديقي: هل قرأت وقارها المسطور في وجه المساء!!؟ تسع من الآيات تزجي في مداك صبابتي .. عبثاً وما أقرضت قلبي فيك ذرة كبرياء إني أحبك .. فالتمس قبساً لأحزاني لأننا عندما نهوى نسير على سجاجيد المنايا كاليتامى .. أشقياء 5/1/2007