- عبدالغني : الإرهابيون تلقوا أموالاً من الداخل والخارج للانقلاب على الشرعية الدستورية .ثمن قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية الجهود والمبادرات السلمية وحسن النوايا التي أظهرتها الدولة في تعاملها مع فتنة الإرهابي الحوثي وأنصاره مؤكدين ضرورة قيام الدولة بواجبها ومسئولياتها الدستورية والقانونية تجاه العناصر التخريبية ومعاقبة كل من يخالف الدستور والقانون وذلك لضمان الأمن والاستقرار والسكينة العامة وصون حقوق الدولة والمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم.وكان الأخ / عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى قد عقد لقاء مع قيادات وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية تم خلاله إطلاعهم على مستجدات وتطورات الأوضاع في صعدة .. وقال رئيس مجلس الشورى : إن اللقاء يجسد مفهوم الشراكة بين أطراف العمل السياسي في البلاد وعملاً بمبدأ الشفافية فيما يتصل بقضايا الوطن مستعرضاً الجهود التي بذلتها الدولة بغية تطويق الفتنة الخطيرة التي أطلت برأسها من جديد في صعدة على أيدي جماعة وأتباع الإرهابي الصريع حسين الحوثي وحقن الدماء والحرص على عدم الحاق الأذى بالمواطنين بالمحافظة .. وأضاف :إن تلك العناصر لم تستفد من قرار العفو العام وتسامح القيادة السياسية وعادت لتشهر السلاح في وجه الدولة والتحصن في الجبال .. وتابع قائلاً : إن هؤلاء الإرهابيين هيأوا معسكرات التدريب وتلقوا الأموال من الداخل والخارج وانطلقوا ينفذون أعمالاً إرهابية وتخريبية للسعي وبدون مواربة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية.. مطالباً الأحزاب بوقفة جادة ومسئولية تجاه هذه القضية المضرة بالوحدة الوطنية.من جانبه استعرض الأخ/ علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس الجهاز المركزي للأمن القومي تطورات الفتنة وما قامت به الدولة في إطار واجباتها في حماية الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.. مشيراً إلى الخسائر التي تكبدها الوطن جراء أحداث الفتنة في مراحلها الأولى والثانية والثالثة والتي أدت إلى استشهاد 727 وجرح 5296 بالإضافة إلى خسائر في الممتلكات قدرت بستمائة مليون دولار .. موضحاً أن النشاطات الإرهابية الأخيرة التي قام بتنفيذها الإرهابي /عبدالملك الحوثي/ والتي استهدفت المواقع العسكرية والأمنية نجم عنها استشهاد 42 وجرح 81 من ضباط وصف وجنود القوات المسلحة. ...........(تفاصيل اكثر في اخبار ومتابعات )